أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 600 مريض من مرضى الكلى في الحديدة يعانون جراء تدهور الخدمات الصحية في اليمن بسبب الحرب التي فجرتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
كما عزت المنظمة في بيان لها تزامنا مع اليوم العالمي للكلى تفاقم الأزمة الصحية في اليمن إلى تدفق النازحين داخلياً على محافظة الحديدة في الأشهر الماضية ما أدى إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي في “مركز الحديدة لغسيل الكلى” لأكثر من 600 مريض على الرغم أن طاقته الاستيعابية تغطي 400 مريض.
وأضاف البيان أن مركز غسيل الكلى يواجه تحديات لوجيستية، من نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، وانخفاض الموازنة المخصصة للسلطات الصحية عبر اليمن بشكل كبير، مما ترك المرافق الصحية دون أموال لتغطية التكاليف التشغيلية والعاملين في مجال الرعاية الصحية دون رواتب منتظمة منذ سبتمبر الماضي، مطالباً بحماية المرضى ومزيد من الدعم لتجنب احتمال إغلاق المراكز العاملة.