أكد اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي أن الجغرافيا ليست فقط من تعيق تقدم الجيش والمقاومة في نهم بل الضغوطات الدولية .
وقال اللواء خصروف لقناة الجزيرة في برنامج “الحصاد” وتابعه مركز سبأ الاعلامي ليست الجغرافيا فقط من تؤخر معركة التقدم في جبهة نهم شرق صنعاء بل هناك ضغوط كبيرة تتعرض لها الدولة الشرعية في اليمن وكذلك دول التحالف العربي بما فيها المملكة العربية السعودية .
وأضاف خصروف إن الدول الكبرى مارست ضغوط كبيرة .
وأكد أنه حينما وصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة نهم قبل عام أعلن الامريكان صراحة أن صنعاء خط أحمر وأنه لا ينبغي للجيش الوطني إجتياحها .
وأشار إلى أن معارك الجيش الوطني تتتعرض لفرملة دولية قوية لافتا إلى أن الجيش تجاوز تلك المسألة ,ولو خضع لها لكان لايزال قابع في مأرب تحت الحصار.
منوها إلى أن الجيش الوطني في وضع المهاجم والمنتصر وأن الهدف إستعادة الدولة .
ولفت اللواء خصروف إلى أن الهدف الاستراتيجي لدمج الجيش والمقاومة الشعبية هو استعادة الدولة .
مؤكدا أن الانقلابيين نجحوا بإمتياز في إفشال كل المساعي السياسية ,وهو ما جعل الدولة الشرعية وجيشها الوطني أمام الخيار العسكري.