لا أحد يستطيع ان يصف حالة البؤس والعناء التي كانت تعتري كل يمني حُرْ في اليمن والحوثي يُرْبِد في كل مكان ينتهك يفجّر يقتحم ينهب يختطف يرتكب كلما يحلو له من الجرائم والمآثم سيطر على مقرات الدولة والأحزاب والمساجد وانتهك حرمتها واغتصب المنابر ومارس فيها كل قبائحه الطائفية المقرفة هذا ما كان يحصل في صنعاء وأخواتها ..
نعم لقد كانت صنعاء موجوعة تذْرِف دمعها من سطوة الإنقلاب وعصابات القبح والخراب ..
ما إن سمعت أصوات الطائرات إلا ورقصت طرباً بقدوم عاصفة الحزم التي عزفت بضرباتها إيقاعاً ذلك الإيقاع الذي أبكى كل الأحرار فرحاً وأيقنوا أن فرجاً أتى بعد أن ضاقت عليهم اليمن بما رحبت ..
وحينها استبشر اليمنيون بأن يمنهم السعيد ستبقى لهم ولن تبتلعها فارس وتبخّرت كل أحلام الملالي وأذنابهم الذين تم استئجارهم لينفذوا مخططاً فارسياً قبيحاً ينتقم من اليمن أرضاً وإنساناً وتأريخاً ..
إنها فارس البؤس والحقد وشهوة الإنتقام والشعور الدائم بألم الإنهزام استئجرت هؤلاء الأذناب والأبواق لتنتقم بهم من كل يمني وسعى هؤلاء السفهاء ينفذون ما اُملي لهم من الملالي في طهران وقُمْ بكل بجاحة وجنون وبلا رحمة ..
لقد كسرت عاصفة الحزم فرعنتهم وبطشهم وأظهرت عجزهم وخورهم رغم ما يمتلكونه من سلاح نهبوه من مخازن الدولة ..
هؤلاء ليس لديهم أي مشروع وطني سوى النهب والقتل والتدمير والتفجير والتهجير واللصوصية والعبث واهانة كل الشرائع الدينية والقيم المجتمعية والأعراف القبلية والعادات اليمنية …الخ
إنهم ثُلّة من عصابات وأدوات رخيصة مبتذلة أو كما سماهم أسيادهم بـ (شيعة شوارع) لهذا أصبح على كل العالم أن يسعى لإيقافهم عند حدّهم لأنهم يمثلون عاراً على الإنسانية ومَثَلَ سَوْء بحق البشرية ولو استمروا دون ردع وزجر فإن شرهم لن ينتهي حتى ينتهي آخر شخص حقير منهم ..
إنهم كانوا يخططون لتدمير عدن وقصف تعز والبيضاء ومأرب ونسف كل من يعارضهم وسعوا لإخضاع الناس بالقوة ولهذا قال الناس شكراً سلمان من قلوبهم وبكامل قناعاتهم لأنهم كانوا سيرون تعز حلب أخرى وهذا سيتم تعميم الدمار والإحراق الى كل شبر في اليمن ..
هذه النبتة الشيعية الخبيثة كانت تريد تشييع اليمن بقوة السلاح وفرض ديناً جديداً ونمطاً حياتياً مغايراً وهوية وطنية اخرى ومن هنا كانت عاصفة الحزم إنقاذاً حقيقياً لليمن وحماية للدين والأرض والعرض والهوية والإنسانية لأن هذه الكائنات كانت تمثّل خطراً وضرراً على كل هذه الأمور التي كل واحدة منها تستحق أن يُبذَل لأجلها المال والنفس ..
عامان منذ إنطلاقة عاصفة الحزم وخارطة الإنقلاب تنكمش والحيّة الرقطاء تنحسر في جحرها بعد أن كانت تُعربد في سواحل عدن وأبين أضحت اليوم تختبيء في مواطن الجرذان وأصبحت المقاومة على بعد كيلومترات منها وقريباً ستصل المقاومة والجيش الوطني الى كل شبرٍ في اليمن وسيندحر هذا الباطل الأثيم والباطل الى زوال مهما انتفش فسينكمش وسيغرق بالحسرة والندم حين لا ينفع الندم وهو يرى حبل المشنقة يلتفّ على عنقه البئيس
وما ذلك الله بعزيز
#عاصفه_انقاذ_اليمن
حقاً إنها إنقاذ لليمن
أحمد مفضل
No more posts
No more posts