استأنفت شركة طيران السعيدة في اليمن، أمس الأربعاء، رحلاتها الجوية الداخلية في أول رحلة عقب توقف دام عدة شهور، ذهاباً وإياباً من مطار سيئون بمدينة حضرموت جنوب شرق اليمن، إلى مطار جزيرة أرخبيل سقطرى.
وحملت الطائرة على متنها في رحلتها إلى مطار سقطرى 40 مسافراً، بينما حملت على متنها في رحلة عودتها إلى مطار سيئون 50 آخرين.
وكشف مدير شركة السعيدة للطيران في مطار سيئون محمد عقيل الحامد: “أنه من المقرر أن تكون رحلتان أسبوعيا من سيئون إلى محافظة سقطرى بعد التنسيق مع جهات المختصة”.
وأكد الحامد في تصريح صحفي “أن لدى الشركة خطة لتشغيل رحلات إلى عدد من المطارات الأخرى قريباً، حيث ستكون إلى كل من مطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومطار صلاله في سلطنة عمان، وذلك بعد أن يتم استكمال الإجراءات الخاصة بذلك”.
وبحسب الحامد فإن الرحلات التي ستقوم بها خطوط طيران السعيدة خلال هذه الفترة، ستنطلق فقط من المطارات التابعة لمدينة حضرموت، داعياً: ” المواطنين الراغبين في السفر إلى مراجعة مكاتب مبيعات السعيدة في عموم محافظة حضرموت”.
وشركة طيران السعيدة عبارة عن شركة خاصة تعود ملكيتها إلى مجموعة من رجال الأعمال اليمنيين، توقفت طائراتها عن التحليق بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع صالح، على عدد من محافظات الجمهورية اليمنية، منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي.