كشفت محافظ شبوة، العميد عبد الله النسي، أن المتمردين الحوثيين يستعينون بالآلاف من المرتزقة الأفارقة الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، حيث يتم جلبهم إلى مناطق يمنية مختلفة، وبالأخص لسواحل محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن النسي قوله إنه تتم عملية عبور هؤلاء المرتزقة بسلاسة إلى مدينة عتق ومن ثم إلى بيحان، حيث تتمركز ميليشيات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح، ثم يتم تسكينهم في مدارس بيحان ومن ثم نقلهم إلى مناطق مجهولة في شمال اليمن
وقال محافظ شبوة إن الحوثيين يستقبلون هؤلاء الأفارقة ويخصصون لهم سيارات لنقلهم من عتق إلى بيحان، وإن السلطات المحلية في المحافظة لا تملك الإمكانيات المادية أو البشرية لوقف زحف مثل هؤلاء الذين يتوافدون بالمئات بشكل يومي على سواحل محافظة شبوة
وأشار إلى أن هناك مسافة تمتد لعشرات الكيلومترات قرب ميناء بلحاف لتصدير النفط “وهناك يتم إنزالهم ثم يقطعون مسافة على أقدامهم قبل أن يصلوا إلى عتق، ومنها يتم استقبالهم ونقلهم إلى بيحان”، بحسب قوله
ووفقاً لمحافظ شبوة، فإن الوافدين الأفارقة ينتمون لعدد من الدول منها الصومال وكينيا ونيجيريا وغيرها من الجنسيات، التي لم تكن تصل إلى اليمن
ولم يستبعد محافظ شبوة أن يكون هؤلاء الأفارقة “عبارة عن مقاتلين مرتزقة”، على حد قوله، مؤكداً أن المعلومات التي لديه تشير إلى أنه يتم استيعاب هؤلاء الوافدين في معسكرات خاصة ويتم تدريبهم، قبل الزج بهم في القتال على الحدود اليمنية – السعودية