أفادت مصادر مطلعة، بأن لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة، حققت مع «أحمد»، نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، في مقر إقامته بالإمارات، حول حجم أرصدته.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة استجوبته عن حجم الأرصدة التي يمتلكها هو ووالده وعلاقة والده بالمافيا الدولية وطرق تهريب الأموال وغسيلها وثروة العائلة.
وذكرت المصادر أن لجنة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة حققت مع نجل «صالح»، وحصلت على «المعلومات البيومترية المتعلقة بالهوية الخاصة بالشخص التي لا يمكن تغيرها ومنها البصمات وبصمة العين وبصمة الوجه والصوت والقدم وغيرها».
ولفتت المصادر إلى أن «هذه المعلومات تزيد من القيود المفروضة على نجل صالح وتمنعه من السفر والتنقل حتى لو قام بالتنكر باستخدام جواز سفر باسم وهوية مختلفة والتي من شأنها اعتقاله في أي مطار في العالم في حالة محاولة الهروب متنكرا أو انتحال شخصية أخرى».
ويرجح أن هذه الخطوة من قبل لجنة العقوبات «بمثابة تمهيد للزج بأحمد علي في السجن، أو إحالته إلى محكمة الجنايات الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبها هو ووالده منذ العام 2011 وحتى اليوم بحق الشعب اليمني».