شهد الأستاذ الدكتور /حسين با سلامة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي .. صباح اليوم حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب كليتي (الدراسات الاسلامية، والقرآن وعلومه – جامعة العادل) الذي اقيم في قاعة (قصر سبأ) بالعاصمة المؤقتة (عدن).
وفي الحفل الذي اقيم تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – حيا معالي الوزير الأستاذ الدكتور حسين با سلامة الخريجين والخريجات من أبناء كليتي (الدراسات الاسلامية، والقرآن وعلومه) وهنأهم على اكمال مشوارهم الدراسي ودخولهم إلى خضم العمل والعطاء في الواقع المعاش، موضحاً أن نجاحهم فى مهمتهم يعتمد على مدى إخلاصهم وأمانتهم المهنية ومدى تفانيهم في اداء رسالتهم في الواقع العملي .. كما عبر عن شكره وتقديره لاعضاء هيئة التدريس لما بذلوه من جهود وما واجهوه من صعوبات في حتى تخريج هذه الدفعة.
وعبر معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي: عن شكرة وتقديره البالغين لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر لما يولوه من اهتمام كبير بالمجال التعليمي .. كما توجه بالشكر لقيادة قوات التحالف العربي لوقوفهم الى جانب الشعب اليمني في احلك الظروف .. وفي ختام كلمته شكر جهود مؤسس الجامعة واثنى على جهوده في دعم الجانب التعليمي في الساحة اليمنية بشكل عام.
وفى نفس السياق حيا الدكتور: فهمي حسين با نافع – رئيس جامعة العادل: في كلمته منتسبي الجامعة من اعضاء هيئة التدريس والعاملين وكذلك الطلاب .. مؤكداً ان مجلس الأمناء بالتعاون مع العلماء والاساتذة بالجامعة لن يدخر جهدا لتزويد الجامعة بما يلزمها من الدعم لتواكب التطور العلمي والتكنلوجي .. وبما من شأنه الارتقاء بمستوى الجامعة لتصبح من الركائز الأساسية التي تعمل على تنمية قوى الفرد الفعلية.
واشار بانافع الى الهدف الاسمى الذي تسعى الجامعة الى تحقيقة هو الارتقاء بمستوى الفرد والجامعة في الساحة اليمنية .. والاسهام في رفد المجتمع بما يحتاج إليه من كوادر قادرة على العطاء والبناء وصولا الى تنمية المجتمع وتوفير حياة كريمة هانئة لجميع المواطنين .. وقال: “من حلكة الليل ينبعث نور الفجر ليرسم باطيافه إشراقة الأمل بالمستقبل وبحياة أفضل وزهور تتفتح وسنابل ترنوا لغد مشرق” .. متمنيا في ختام كلمته للجامعة المزيد من التطور والتقدم والازدهار والرقي، حتى تتمكن مواكبة أرقى جامعات العالم.
أما الاستاذ الدكتور صالح باصرة وزير العليم العالي والبحث العلمي السابق فقال في كلمته: انا سعيد جدا بحضوري اول حفل تخرج لجامعة العادل لانني كنت شاهدا على ظهور هذه الجامعة عندما تحدث معي المؤسس الشيخ: عبدالرحمن محمد بانافع عن اعتزامة انشاء جامعة خيرية غير ربحية على حسابه، وبالفعل تأسست الجامعة التي بدات بكلية ثم صارت جامعة تضم العديد من الكليات والتخصصات.
واشاد باصره بجهود بانافع في دعم المجال التعليمي مؤكدا ان ما تحتاجة الساحة اليمنية هو بناء البشر بناء معرفيا .. ولكن يجب ان لا يقتصر على الجانب النظري وانما يجب ان يركز على بناء المهارات العلمية وان يتم اختيار التخصصات النادرة .. متمنيا لخريجي الجامعة ولكافة طلابها التوفيق والنجاح .. كما تمنى من كافة الجهات والمؤسسات الرسمية التعاون مع الجامعة وتذليل كافة الصعوبات امامها.
ومن جانبه الشيخ: عبدالرحمن محمد بانافع – مؤسس الجامعة، ورئيس مجلس امناءها – بارك في كلمته المصورة للجامعة احتفاليتها هذه .. مشيرا الى ان طلاب هذه الدفعة يعدون باكورة مخرجات الجامعة .. متمنيا للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم العملية .. وان يسهموا في رفد العملية التنموية في الساحة اليمنية بالشكل المطلوب .. من خلال نشر العلم والمعرفة وتخريج اجيال واعية ومثقفة تخدم المجتمع من خلال توفير بيئة مناسبة للتعايش الانساني الخلاق.
واكد الشيخ بانافع: ان مجلس امناء الجامعة مع العلماء والاساتذة لن يدخر جهدا في تزويد الجامعة بكافة الامكانات التقنية والفنية اللازمة والتي من شأنها ان تمكنها من مواكبة التطورات التي يشهدها المجال العلمي في مختلف بلدان العالم.
بدورهم أعرب الخريجين في الكلمة التي القاها الطالبين: (عبدالله عنتر – وزينب عبده ربه) – عن سعادتهم لانتهاء مرحلة دراستهم وتحقيقهم النجاح .. وقالوا: “أربع سنوات مضت بين جد واجتهاد بين حفظ ومراجعة للقرآن الكريم بين أقوال الفقهاء والمفسرين والمحدثين وما قاله أهل الجرح والتعديل .. أربع سنوات مضت وها نحن نودعها بكل ماحملت في طياتها من عناء .. ورغم كل ذلك كم يعز الرحيل ويصعب الوداع”.
واضافوا: “على أعتاب أربع سنوات من العمر تنقضي تتوج مرحلة لا تنسى .. أربع سنوات بحجم العمر كله والذكريات كلها والعطاء كله .. أربع سنوات نقشت في الوجدان أروع ذكرى، وخلدت في الروح أسمى معنى انقضت كلمح البصر بل هي أسرع .. أربع سنوات مضت عل افتتاح هذه الجامعة المباركة ومن فضل الله علينا أن كنا نحن الدفعه الأولى ليس فقط على مستوى كلية الدراسات الاسلامية وعلوم القرآن بل على مستوى الجامعة كلها ونحن نعتبر هذه ميزة نفتخر بها نحن طلاب وطالبات هذه الدفعة”.
تخلل الحفل عرض ريبورتاج اعلاني استعرض مسيرة الجامعة منذ تأسيسها وحتى اليوم ومراحل التطوير التي شهدتها، الى جانب قصيدة شعرية .. وكذا تقديم انشودتين الاولى .. بالاضافة الى توزيع جوائز المسابقة التي خصصتها ادارة الجامعة للحاضرين في الحفل.
وفى ختام الحفل قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين با سلمة، ومعه الوزير السابق الدكتور: صالح باصرة .. الى جانب قيادة الجامعة بتكريم عدد من اساتذة الجامعة وهم: (أ.د.سالم مبارك سالم – د. خالد صالح العزاني – د. عبد الحكيم محمد باميس) .. كما تم تكريم عدد من موظفي الجامعة وهم: (اسامة علي خميس – علاء سعيد عمر مهجم – جمال علي محفوظ بديع – محمد طالب احمد – ناصر محمد حسين السعدي – ابوبكر احمد محمد – عبدالله صالح علل – هلا عدنان علي محمد) .. بالاضافة الى تكريم كافة الخريجين والخريجات وعددهم (٨٣) طالبا وطالبة.
حضر الحفل كلا من وكيلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الدكتور: خالد باسليم .. والدكتور صالح العولقي) الى جانب عدد من قيادات وموظفي وزارة التعليم العالي .. الى جانب عدد من الاكاديميين وعلى راسهم كلا من: (الدكتور محمد عقلان نائب رئيس جامعةعدن – والدكتور: عمر علوي مبلغ – عميد كلية الاداب – جامعة عدن – والدكتور: محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق – جامعة عدن – والدكتور: توفيق باسردة عميد كلية العلوم – جامعة عدن – والعقيد: ابوبكر جبران – نائب مدير امن العاصمة المؤقتة عدن) بالاضافة الى جمع غفير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمثقفين والاعلاميين والمهتمين بالشأن التعليمي بشكل عام.
