قال ثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية، إن النظام الإيراني “وكر الإرهاب والداعم الحقيقي لجميع التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم”.
وطالب السبهان بالقضاء على النظام الإيراني “المارق”، وقال: “إذا ما أردنا القضاء على الإرهاب وحالة الفوضى العارمة في الوطن العربي والتي تسعى من خلالها إلى فرض أجندات خاصة بها”، وذلك في حوار مع صحيفة “الرياض” السعودية الأحد.
واستشهد السبهان بتصريحات ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حين قال: “إن النظام الإيراني هو عملة بوجهين مختلفين ولكنها بالقيمة ذاتها”، مشدداً على أن “النظام الإيراني يعمل بوجهين محافظ وآخر إصلاحي، وبحسب التوجه العالمي يتلونون، إلا أن هدفهم واضح ولا يحيدون عنه، فهدفهم هو تدمير الأمة العربية وإدخال الطائفية وإحداث خلل بين الطوائف السنية الكريمة والشيعية الكريمة، وأوجدوا صراعات لتقضي على الشعوب التي هي من يدفع الثمن للأس”ف.
وحول تصرفات الرئيس العراقي نوري المالكي، قال السبهان: إن “الشعب العراقي الكريم عربي أصيل، ولن يتخلى عن عروبته، وإن تصرفات المالكي هي من تسبب في انتشار داعش ومن خلفه إيران”.
وأكد السبهان أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تعي حجم السعودية وثقلها إسلامياً وعربياً وخليجياً، وهو ما دفع ترامب إلى أن تكون زيارته الخارجية الأولى لها؛ بهدف فتح آفاق للتعاون والعمل المشترك بما يخدم مصالح العالم بشكل عام.
وعن الانقسام الجنوبي في اليمن، اعتقد السبهان أنها مرحلة وستمر واليمن سيبقى واحداً وموحداً، موضحاً أن ملفات الأزمة والأوضاع العالمية من أهم الملفات المطروحة على الطاولة الخليجية، مشيراً إلى أن الحلول لا تكون بالانقلابات على شرعيات الدول، ويجب أن تكون الحلول عقلانية سلمية لتصب في مصلحة الشعوب.
ووصل ترامب للعاصمة الرياض صباح السبت، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
وتستضيف المملكة، الأحد، 3 قمم؛ قمة تشاورية خليجية، وقمتان تجمعان ترامب مع قادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية.
وستبحث القمتان التعاون المشترك مع الولايات التحدة، إضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف وسبل مواجهة تدخلات إيران في المنطقة وقضايا أمنية واقتصادية أخرى.
وعقد ترامب والعاهل السعودي، السبت، قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار المنطقة وأمنها.
وحظيت القمة العربية الإسلامية التاريخية مع الرئيس ترامب في الرياض بترحيب كبير على المستويين العربي والإسلامي.
*الامارات71