توفت امرأة بمديرية ريف إب، بمحافظة إب، وسط اليمن، متأثرة بإصابتها بوباء الكوليرا في ظل ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات في المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلابيين.
وذكرت مصادر لـ”يمن شباب نت” أن امرأة تدعى أم أيوب توفت، أمس الجمعة، بمنطقة اليهاري بمديرية ريف إب نتيجة إصابتها بمرض الكوليرا ،ونقلت للمستشفى لكنها فارقت الحياة.
وبهذه الوفاة تكون قد ارتفعت حصيلة الوفيات بوباء الكوليرا في محافظة إب، وسط اليمن، إلى 121 حالة وفاة، وفق إحصائيات رسمية من مكتب صحة المحافظة.
ووفقاً للإحصائية الرسمية، فإن 120 حالة وفاة تم تسجيلها في المحافظة، منذ انتشار الوباء وحتى تأريخ التاسع من الشهر الجاري.
الإحصائية الصادرة عن غرفة عمليات مكتب الصحة في محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابيين، والمنشورة في وسائل الإعلام، كشفت عن تسجيل نحو(7793)حالة إصابة بالإسهالات الحادة المشتبه أن تكون حالات إصابة بالوباء.
وتوزعت الحالات المصابة وحالات الوفاة على كل مديريات المحافظة الـ 20 بأرقام ونسب متفاوتة حيث جاءت مديرية “القفر” الأكثر عددا بالنسبة للوفيات والتي بلغت 24 حالة فيما سجلت مديرية الظهار الأكثر إصابة حيث بلغت 1024حالة إصابة.
وتعكس هذه الأرقام مدى الإهمال المتعمد من قبل مليشيات الانقلاب التي تُحكم سيطرتها على المحافظة، من خلال عدم توفير مراكز خاصة لمواجهة الوباء، وسط ارتفاع متزايد في معدلات الوفيات كما أفاد بذلك مصدر في مكتب الصحة.
وتشكو الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي من قيام مليشيا صالح والحوثي، بالاستيلاء على المساعدات العلاجية والمعونات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وغيرها من المنظمات الدولية وبيعها في السوق السوداء.
وفي إطار سعيها إلى التخفيف من وطأة الوباء المنتشر في المحافظة، أقامت منظمة أطباء بلا حدود مخيما طبيا في مجمع الغيثي وسط المدينة ويقوم بدور كبير في إنقاذ بعض المصابين مجانا.
*يمن شباب