دعا عدد من الضباط والعسكريين التابعين للمخلوع علي عبدالله صالح إلى مظاهرات للخروج والاحتشاد في ميدان السبعين الاسبوع المقبل احتجاجاً على عدم تسليم الرواتب.
واغضبت هذه الدعوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأخرجته عن طوره، وهي الدعوة التي يقودها ضباط كبار وجنود عسكريون يتبعونه شخصياً، احتجاجا على عدم تسليم رواتبهم وتعرضهم لاهانات متكررة على يد مليشيا الحوثي.
وخرج السكرتير الإعلامي لصالح، عبدالله المغربي ببيان مساء اليوم الخميس قال فيه إن “هناك من يروّجون وينسبون دعواتٍ مشبوهات على لسان الـرئيس الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح..”.
وأوضح المغربي أن صالح لم يوجه العسكريين للاحتشاد بميدان السبعين” معتبراً أن” من يروج لمثل هكذا تُراهات بقصد او بدون قصد فإنه يخدم العدوان دون علمه، وقد يكون احد ازلام المرتزقة من دون ان ندري به”.
ويكشف هذا البيان عن مخاوف صالح من غضب حلفائه الحوثيين، في ظل وقوعه تحت إمرته وانصياعه لتوجيهاتهم، فيما يتصاعد رفض قواعد المؤتمر وبعض قياداته للتصرفات الحوثية وفسادها وحوثنة الدولة وازتكابها لجرائم شتى في حق كل اليمنيين.