في أول تعليق له على مزاعم عودة نجل الرئيس اليمني السابق، أحمد علي صالح، الى صنعاء لقيادة تسوية قادمة، سخر مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي من تلك الأنباء التي أكد أنها افتراءات يقف وراءها مليشيا الانقلاب.
وقال مدير مكتب الرئيس، عبدالله العليمي انه “كلما تعرض الفاشلون لهزائم يبدأون بإطلاق الشائعات التي تتحدث عن أوهام العودة ويفبركون التسريبات التي تعكس نفسيات متأزمة” .
وأضاف في تغريدة أخرى: “كثافة التسريبات تنبئ عن أزمة داخلية كبيرة يعيشها الانقلابيون ، إنهم يحاولون الاستعاضة عن الهزيمة بالأخبار الملفقة والتسريبات الخادعة”.
وتابع قائلاً: “أهدافنا واضحة وعزيمتنا قوية وارادتنا في الوصول لإنهاء الانقلاب وحلم إقامة الدولة الاتحادية اكبر من ان تنال منها الشائعات والتحالف اصدق واوفى” مشيراً الى ان موقف الأشقاء في التحالف من عودة الشرعية واستعادة الدولة ثابت وراسخ ومحاولة النيل من موقفه وخصوصاً قيادته الوفية محاولة هزيلة وفاشلة ومكشوفة.
وكان مصدر مسئول في التحالف العربي قد نفى في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” صحة التسريبات التي التي تحدثت عن لقاء جمع بين الناطق الرسمي للتحالف ، أحمد عسيري، وأحمد علي صالح في أبو ظبي.
كما أشار الى أن “التحالف يدعم الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته المعترف بها دوليا بموجب القرار الأممي رقم 2216”.