تشهد القيادات في صفوف الإنقلاب المتمثلة في جماعة الحوثيين وقوات صالح خسائر بشرية ضخمة وانهيارات إقتصادية متتالية في محافظة ذمار – وسط اليمن .
فبحسب تقارير محلية قدرت الخسائر البشرية لقتلى الحوثيين في ذمار، إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل وجريح، بينهم المئات من الأطفال، والعشرات من القيادات التابعة لهم.
وفي الوقت الذي تخسر فيه المليشيات قوات بشرية ضخمة من مقاتليها ، هي في نفس الوقت تعاني من إنهيار إقتصادي حاد، خاصة بعد سحب البنك المركزي اليمني من سطوتهم ونقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما تعيش المليشيات في المحافظة أزمة ثقة بين أبناء المحافظة ورجال القبائل، نتيجة للزج بالمئات من الأطفال في الحروب دون علم أهاليهم، وكذلك للنهب والسرق الفضيع الذي تمارسة قيادات الإنقلاب في حق المال العام، واختلاس الملايين من التجار والمواطنين بحجج كاذبه.
ولعل نهب رواتب الموظفين لأكثر من عشرة أشهر، وترك الناس الضعفاء يعانون الأمرين، هي من أكثر المؤشرات التي أدت إلى نبذ الحوثيين ورفض سياستهم العنصرية ضد الشعب اليمني عامة وأبناء محافظة ذمار خاصة.