كشف منير الماوري المقرب من السي آي إيه الآمريكية عن اتصالات أجراها وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد تثبت تورطه في إسقاط صنعاء بيد الحوثيين.
وأكد الماوري في حوار مع مجلة شئون خليجية أن وزير الدفاع كان يتصل به متحججا على كتاباته ضد فتح أبواب وزارة الدفاع أمام الحوثيين فيقول له: “أنت لا تعرف مدى خطورة الإخوان المسلمين”.
وأشار إلى أن حديث وزير الدفاع حينها كان عبارة عن تفسيرًا غير مباشر ليس للموقف السعودي في ذلك الوقت، بل كذلك للموقف الإماراتي والعماني ولموقف الرئيس هادي نفسه”.
وأضاف: “كانت هناك رغبة من الجميع حينها في توجيه ضربة لحركة الإخوان المسلمين في اليمن، ولأنصارها من أمثال اللواء علي محسن والملياردير حميد الأحمر وغيرهما، غير مدركين لخطورة إيجاد موطئ قدم لإيران جنوب الجزيرة العربية، وبالفعل توالت الضربات في عمران وهمدان وصنعاء، إلى أن وصلت إلى منزل هادي وسط صمت خليجي وأميركي”.
الماوري أكد تغير السياسية السعودية هذه بوفاة الملك عبدالله حيث تغيرت البرمجة السعودية لهادي من نصائح بالتضييق على الإخوان المسلمين وتقريب صالح والحوثيين، إلى تعليمات جديدة بعودة التحالف مع الإخوان، وشن حرب على الحوثيين لم تعد مجدية، لأنها جاءت بعد فوات الأوان وبعد خروج هادي من البلاد، وبعد قصقصة أجنحة الشخصيات الوطنية من الجيش اليمني.