أكد سياسيون إماراتيون أن استبدال الدفعة الأولى من الجنود المشاركين في عملية «إعادة الأمل» في اليمن، ضمن قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية، بدفعة ثانية، فرصة لإعطاء الجنود كافة شرف المشاركة في الدفاع عن الأشقاء العرب، مشيرين إلى كونها خطوة استراتيجية جاءت لتخدم البعدين العسكري والإنساني اللذين يهدف التحالف إلى تحقيقهما في اليمن.
وأوضحوا أن الإمارات ركزت منذ دخولها إلى الأراضي اليمنية على تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وإعادة إعمار المدن المحررة، وليس فقط التركيز على دحر ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، موضحين أن قوات التحالف حققت انتصارات عديدة، ولم يتبق للمتمردين أي فرصة أخرى سوى الجلوس على طاولة المفاوضات، واعتبارهم قوى سياسية مشاركة في إعمار اليمن، وليسوا قوى عسكرية.
”