تعرَّضت مناطق في قرية “الزكاة” الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حماة، لقصف من القوات الحكومية، في حين استهدفت هذه القوات بعدد من القذائف، مناطق في بلدة اللطامنة، وأماكن أخرى في قرية حصرايا الواقعتين بالريف ذاته، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت الطائرات الحربية غارات متجددة على مناطق في ريف حماة الشرقي، واستهدفت الضربات مناطق في قرية حمادة عمر، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي محافظة ريف دمشق، استهدفت الفصائل بعدد من القذائف والصواريخ، تمركزات ومواقع لالقوات الحكومية في الريف الجنوبي الشرقي لدمشق، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وفي محافظة حلب، تعرضت مناطق في قرى منغ وتل مضيق وعين دقنة ومنطقة مطار منغ العسكري والعلقمية بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية لقصف من القوات التركية والفصائل المدعومة منها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، عقبها قصف من قبل قوات سورية الديمقراطية على مناطق سيطرة الفصائل في الريف ذاته، في حين يسود توتر في ريف عين العرب (كوباني) إثر قيام قوات تركية بالدخول إلى الأراضي المحاذية للحدود السورية التركية، بعربات عسكرية، حيث شهدت المنطقة في الأسابيع والأشهر الفائتة عمليات دخول وحفر وبناء جدار من قبل القوات التركية والسلطات التركية على الشريط الحدود السوري التركي، حيث كانت تدخل آليات وجرافات وتقوم بأعمال حفر وبناء، وسط استياء من المواطنين في هذه المناطق من تكرار الدخول إلى أراضيهم.
أما في محافظة الحسكة : سمع دوي انفجار في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة لقوات سورية الديمقراطية، بمنطقة الهول، ما تسبب بوقوع جريحين.
وفي محافظة الرقة ، أكد عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 4 أطفال دون سن الثامنة عشر استشهدوا، وقضى مقاتلان اثنان على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية، فيما أصيب مدنيون ومقاتلون آخرون، في حي نزلة شحادة الذي سيطرت هذه القوات على معظمه، وعلم المرصد السوري أن المواطنين والمقاتلين استشهدوا وأصيبوا، جراء تفجير تنظيم “داعش” لآلية مفخخة، خلال نزوح المدنيين من مناطق سيطرة التنظيم، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في حي نزلة شحادة الواقعة في القسم الجنوبي من مدينة الرقة، ولا يزال عدد من استشهد وقضى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ويذكر أن مئات العائلات نزحت خلال الأسابيع الفائتة، من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في حين لا يزال عشرات آلاف المدنيين متواجدين في مدينة الرقة، ضمن مناطق سيطرة التنظيم بحيث باتوا بين سندانهم ومطرقة التحالف الدولي.
وعلى صعيد متصل استشهد رجل وزوجته جراء إصابتهما بانفجار لغم بهما أثناء محاولتهما الخروج من مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، فيما تعرضت مناطق في مدينة الرقة، لقصف من قوات عملية “غضب الفرات”، بالتزامن مع قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في المدينة، في حين تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش”.
من جهة أخرى، على محاور في حي نزلة شحادة الذي باتت تسيطر قوات سورية الديمقراطية على معظمه، وسط اشتباكات بين الطرفين في حي البريد وفي محاور بالمدينة القديمة، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 12 مقاتلاً على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا خلال الأيام الفائتة، وبعضهم جرى تشييعهم خلال الـ 24 ساعة الفائتة، ممن قضوا في القصف والتفجيرات والاشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش” في مدينة الرقة
وسجَّل المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقات متجددة في غوطة دمشق الشرقية، تمثلت بقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في أطراف بلدة كفربطنا الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما تجددت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في محيط وادي عين ترما، ومحور حي عارفة بحي جوبر في شرق دمشق، وسط قصف لالقوات الحكومية بأربع قذائف، على مناطق في أطراف وادي عين ترما، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
كذلك أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، انشقت عنها. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر، فإن كتيبة تابعة لأحرار الشام والتي تضم نحو 50 مقاتلاً، انشقت عن الحركة، وتوجهت للانضمام إلى فيلق الرحمن، مصطحبة معها عدتها وعتادها، يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية كانت قد ساندت فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في المعركة الأخيرة التي جرت إثر هجوم عنيف لمقاتليهم على العاصمة دمشق في الـ 19 من آذار / مارس/آذار من العام الجاري 2017 وحتى الـ 25 من الشهر ذاته، والتي وثق المرصد فيها مقتل 82 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بينهم 9 ضباط على الأقل من القوات الحكومية، إضافة الى توثيق المرصد السوري 115 مقاتلاً على الأقل من فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام.