قتل وأصيب العديد من الحوثيين وأُسر آخرون، خلال مواجهات، في منطقة “مريس” في محافظة الضالع، فيما تواصلت غارات التحالف العربي على أهداف للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في أكثر من محافظة.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية في الضالع، أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين وجرى تدمير أطقم تابعة لهم والسيطرة على أخرى، بعد أن جرى استدراجهم في أحد مواقع المواجهات بين منطقتي “دمت” و”مريس”، التابعتين إدارياً لمحافظة الضالع. لكن مصادر أخرى أفادت لـ “العربي الجديد” أن خسائر الحوثيين جاءت في سياق هجوم فاشل على منطقة “مريس” تصدت له المقاومة الشعبية.
ومنطقة “مريس” استرايجية وتطل على مدينة الضالع مركز المحافظة، وتتحكم في جميع مناطق المحافظة.
وكان الحوثيون بدأوا، منذ أكثر من أسبوع، حملة التوسع باتجاه مناطق تتبع إدراياً الضالع على الحدود مع محافظة إب، وسيطروا على مدينة “دمت”، منذ أيام.
وفي محافظة تعز، تواصلت المواجهات العنيفة على جبهات متعددة، وخصوصاً في منطقتي “البعرارة” و”الزنقل”، وسط تبادل للقصف المدفعي وأنباء عن ضحايا من الجانبين.
وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين، أفادت مصادر تابعة للجماعة أن التحالف والقوات السعودية القريبة من الحدود قصفت، بعشرات القذائف المدفعية، أهدافاً في منطقة “المليل” في مديرية “كتاف” الحدودية، وفي المقابل تبنى الحوثيون إطلاق قذائف باتجاه مواقع سعودية في “نجران” وعسير”.
وفي محافظة حجة، الحدودية (غرب صعدة)، نفذ التحالف العديد من الغارات ضد أهداف متفرقة في مديريات “حرض” و”عبس” و”حيران”، ولم ترد أنباء حول ضحايا.
إلى ذلك، نفذ التحالف عدة غارات ضد أهداف للحوثيين وحلفائهم في منطقة “لبنات” في محافظة الجوف، واستهدف، بغارات أخرى، “مفرق الجوف” على الحدود مع محافظة مأرب.
في ذمار، استهدفت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، مساء اليوم الخميس، بثلاث عمليات هجومية، مقرات وتجمعات تابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع في مدينة معبر التابعة لمديرية جهران.
وأفادت المقاومة، أن رجال المقاومة هاجموا مقر إدارة أمن مديرية جهران وسط مدينة معبر الذي تحتله المليشيات بقنابل يدوية، وسمع دوي الانفجار في المدينة، وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا في صفوف المليشيات المتواجدين في الإدارة وتضرر في المبنى.
وأضافت “أن الهجوم الثاني استهدف مقراً تقيم فيه قيادات ميدانية من المليشيات جنوب مدينة معبر بقنبلة يدوية، مما أدى إلى تضرر المقر الذي يملكه أحد قيادات المليشيات”.
كما هاجمت مقاومة آزال تجمعاً للمليشيا وسط المدينة، خصص لاستقبال المسلحين الذين يتم استقطابهم وإرسالهم إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات. وتم الهجوم بقنابل يدوية وأسفر عنه سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات.
خسائر كبيرة للحوثيين في “مريس” الاستراتيجية في الضالع
No more posts
No more posts