مركز معلومات يوثق مقتل”64″ واصابة “25” مدنيا بتعز خلال شهر يوليو الماضي

- ‎فيأخبار اليمن
طفل قتلته المليشيا في تعز الجمعة 30- 6 - ارشيف

اكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان سقوط 64 مدنياً وإصابة 25 آخرين معظمهم من النساء والأطفال خلال شهر يوليو الماضي بمحافظة تعز.
وقال المركز، في تقريره الشهري الذي أطلقه يوم امس الاثنين، انه وثق مقتل 6 أطفال و10 نساء و48 رجلاً, قتل اثنان منهم دهساً بطقم تابع لمليشيات علي صالح والحوثي, و4 بالقذائف التي تطلقها المليشيات بشكل يومي, فيما قنص 12 منهم برصاص قناص تابع للمليشيات, واختطفت مدنياً وقامت بتعذيبه حتى الموت, كما قتلت 3 مدنيين اخرين.
وذكر التقرير ان فريق وحدة الرصد والمتابعة للمركز رصد سقوط 21 مدنياً بينهم 7 نساء في غارات قيل إنها للتحالف العربي, بالإضافة إلى مقتل 13 مدنياً برصاص مسلحين مجهولين, كما قتل 3 مدنيين أثناء اشتباكات بين مسلحين في فصائل المقاومة, وتوفي 5 مرضى نتيجة إصابتهم بوباء الكوليرا.
ووثق التقرير إصابة 5 أطفال و7 نساء و13 رجلاً, أصيب 8 منهم بقذائف للمليشيات, و6 آخرين برصاص قناص تابع للمليشيات, و3 بسبب الألغام التي تزرعها المليشيات في الطرقات والأماكن التي تغادرها, وأصيب 6 مدنيين أثناء الاشتباكات بين مسلحي في فصائل المقاومة, و2 جراء محاولة قتل.
وركزت وحدة الرصد في المركز على عملية القصف المستمر الذي تعاني منه تعز بشكل مستمر ومكثف منذ العامين وأربعة اشهر, بمختلف أنواع القذائف الثقيلة ومضاد الطيران وصواريخ الكاتيوشا مخلفة جراء ذلك عشرات القتلى والجرحى وألحقت أضراراً ودماراً كلياً وجزئياً في المباني العامة والخاصة.
وقال المركز، إن عملية قصف تعز ليست عملية مؤقتة مرت ولكنها قصة دامية مستمرة تشكل ظاهرة حقيقية، والذي يصل حد إلقاء عشرات القذائف من قبل المليشيات على المدنيين، بالإضافة لحصارها المطبق.
وتطرق إلى التهجير القسري الذي طال عشرات الأسر بسبب القصف المكثف والحصار المفروض من قبل المليشيات على قرى وأرياف ومناطق متعددة في المحافظة أكثر من غيرها وبشكل ممنهج.
وقال ان شهر يوليو شهد تهجير عشرات الأسر من قرى النويهة والضباب وفي مديرية المعافر وقرية الهاملي والعصيم بمديرية موزع.
وأكد فريق الرصد استمرار المليشيات بزرع الألغام في الطرقات والمنازل التي تستولي عليها والمباني الأخرى بالإضافة الى المزارع والاحواش والورش وغيرها, ووقوع العديد من الضحايا المدنيين جراء ذلك.
وأوضح المركز أن الرصد الذي وثقه لا يغطي كافة الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون خلال يوليو الماضي، وذلك لصعوبة الوصول الى رصد دقيق وموضوعي في الوقت المناسب لكثير من المناطق التي مازالت تعاني من اشتباكات عنيفة, أو سيطرة المليشيات عليها وتعذر وصول فريق الرصد إليها.

سبتمبر نت