الجميع يعرف إنه تم تعيين محافظ من قبل الحكومة الشرعية واستبشر ابنا ريمة بتعيين الشيخ محمد الحوري محافظا لريمة إلا أن احلام أبناء محافظة ريمه الابيه بدأت تتحطمت.
ان عدم تشكيل هيئة إدارية للمحافظة كان أكبر عائقا لأبناء ريمة مما زاد من معاناتهم فالمحافظ الحوري هو المحافظ وهو والوكيل وهو المستشار وهو مدير الصحه والتربيه والنفط والإدارة المحليه وووو كل الإدارات.
نحن نعرف انه محافظا بلا راتب ولا يوجد أي مرتبات لكل موظفي المحافظة من الحكومة وكل المحافظات الغير محررة تعاني من نفس الاشكلية لأن الحكومة لم تعتمد إلى الآن رواتب إلا للوزراء ووكلاء الوزراء والمحافظات المحررة فقط أما المحافظات الغير محررة فلا يوجد لهم مرتبات ولا ميزانية للمحافظة لأن موازنة الدولة لازالت في مهب الريح هذا وأمر لا يخفى على أحد.
لكن عتبنا على الشيخ محمد الحوري أنه لم يهيئ محافظة ريمة على الأقل إلى ما بعد التحرير.
لماذا لم يجتمع اجتماع موسع مع قيادات مشائخ ووجهاء ريمة والبدأ بالعمل على ترتيب أمور المحافظة وعمل اقتراح لرئاسة الجمهورية متفق عليها من الجميع وتسمية قائد محور لريمة ومدير أمن و مدراء إدارات الوحدات العسكرية الفرعية وتسمية وكلاء للمحافظة ومستشارين ومدراء للمكاتب التنفيذية.
إن غياب هذا كله جعل ابنا ريمة بلا حاضنة شعبيه وسياسية وعسكرية.
كما أقدم الشكر والتقدير للقادة العسكريين والمدنيين من ريمة ومن خارج ريمة في مأرب وكل المناطق المحررة على مايقومون به من تعاون مع أبناء المحافظة و تقديم الخدمات وتذليل الصعاب أمام ابناء ريمة.
قد يقول قائل أن محافظ المحافظة لم يقدر تضحيات ونظال اهله وربعه ومحبيه أبناء محافظة ريمة الذي هو واليا عليهم ومسؤلا أمام الله عنهم.
كم هو مؤلم ان يفقدوا أبناء ريمة ثقتهم بقيادتهم وأن يمنحوا ثقتهم الآخرين وبدون إي مبرر للقيادات كثير من القضايا الخاصه بأبناء ريمه لايتحرك فيها القيادات إلا بعد أن يبلغ السيل الزبا ويشمت بنا الاعدا هناك بعض العوائق امام القيادات ويمكن نعذرهم في بعض الجزيئات لكن ان يخلوا مسؤوليتهم فهذا غير وأرد.
التاريخ لن يرحم وريمة لن تسامح وعلى قيادة ريمه أن تفهم هذا جيدا لن يُسمح أن تكون ريمة بلا وجاهة وخارج الواجهة.
للحديث بقيه وماهو إلا تنبيه لعل الشيخ محمد الحوري يسشعر بالمسؤولية ويلبي طموحات أبناء محافظة ريمة وإذا كانت العوائق من قبل حكومة الشرعيه فعليه أن يكاشف أبناء ريمة وأن لا يبقى صامتا يتألم وابنا ريمة تزيد معاناتهم والآمهم عليه أن يكون صريحا إلا إذا كان محافظا على منصبه فقط وغير ابهآ برعيته فهذا الأمر سيكون وبالا عليه وستكون العواقب لا يحمد عقباها، ليس من البشر إنما خالق البشر لأن الله يمهل ولا يهمل لن نتهمه بتهم فساد لانه لم يتمكن من إدارة المحافظة.. ومحافظة ريمة كما هو معروف تحت سيطرة الانقلاب ومانريده هو تقديم الخدمات المتاحة وتشكيل قيادة لريمة متكاملة بعيدا من البحث عن تشكيل تكتلات تحت مسميات لا تنفع ولا تضر.
لحديث بقية..