ارتفاع قتلى باريس الى 150 شخص والاليزيه ينشر 1500 جندي في باريس وادانات دولية واسعة بعد هجمات الجمعة

تهامة برس14 نوفمبر 2015
ارتفاع قتلى باريس الى 150 شخص والاليزيه ينشر 1500 جندي في باريس وادانات دولية واسعة بعد هجمات الجمعة

قالت مصادر اعلامية ان عدد القتلى في الهجمات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الى اكثر من 150 شخصا واصابة المئات ولم يصدر اي تصريح رسمي عن السلكات الفرنسية عن عدد الضحايا.

وأعلنت الشرطة الفرنسية انتهاء عملية احتجاز الرهائن في مسرح باتاكلان في باريس، بمقتل مهاجمين اثنين، في حين ذكرت مصادر أمنية أن حوالي 150شخص قتلوا في عملية احتجاز الرهائنومناطق اخرى تعرضت للهجوم.

وقد لاقى هجوم باريس الارهابي ردود افعال دولية منددة بذلك ادان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الهجمات التي تعرضت لها باريسفيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أول رد فعل على الهجمات في باريس، إن “تستهدف الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية”، مشيرا إلى أن الهجمات تعتبر محاولة “لإرهاب المدنيين الأبرياء.

وقال إن بلاده تقف مع فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف وأنها ستفعل كل ما يلزم لتقديم “الإرهابيين إلى العدالة”.

من ناحيته، عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن “صدمته” بشأن الأنباء التي تحدثت عن هجمات في باريس.

وقال كاميرون، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: “إني مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء.. نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته”.

كذلك حذرت بريطانيا رعاياها من التحرك في باريس وطالبتهم بالانصياع الكامل لأوامر السلطات المحلية الفرنسية.

وفي برلين، أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعاطفها والشعب الألماني مع فرنسا، وقالت إنها “اهتزت من أعماقها بسبب سلسلة الهجمات” التي وقعت في باريس.

وأضافت في بيان “مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي، بالإضافة إلى عائلاتهم وكل الشعب في باريس.. الحكومة الألمانية على اتصال بالحكومة الفرنسية ونقلت رسالة تعاطف وتضامن من الشعب الألماني”.

وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “الهجمات الإرهابية الدنيئة” على حد وصفه، وأكد “وقوفه إلى جانب الحكومة والشعب الفرنسيين”.

كذلك دانت موسكو الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس ووصفتها بأنها “شنيعة”، وعرضت المساعدة في التحقيق “في هذه الجرائم الإرهابية”، بحسب فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قدم تعازيه لكل من الرئيس والشعب الفرنسيين.

عربيا، دانت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر والكويت الهجمات التي تعرضت لها باريس وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 140 شخصا.

ففي أبوظبي، دان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس.

وأعرب الشيخ خليفة بن زايد، في برقية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي، وعن تعازيه للحكومة والشعب الفرنسي وأسر الضحايا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

كما أعرب عن تضامن بلاده الكامل مع فرنسا “في هذه الظروف الصعبة ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه”.

كذلك دانت السعودية الهجمات التي تعرضت لها باريس واستنكرتها، وفقا لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية.

وعبرت الرياض عن تعازيها “حكومة وشعبا إلى أسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية فرنسا الصديقة”، وأكدت على ضرورة “تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية.

وفي القاهرة، دانت الرئاسة المصرية “الحوادث الإرهابية ” التي وقعت في باريس، وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيالسفير المصري في باريس بالتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب.

وفي الكويت، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف بلاده إلى جانب فرنسا، وتأييدها في كافة الجهود التي تتخذها لضمان أمنها واستقرارها إزاء الأعمال الإرهابية التي وقعت في باريس.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept