أعرب حجاج يمنيون عن استنكارهم للتعامل المؤسف الذي تبديه وزارة الاوقاف تجاههم وعدم توفير وسائل المواصلات التي تقل الحجاج من أماكن اقامتهم الى مخيمات الحجاج في منى.
وتحدث بيان صادر عن الاتحاد اليمني للسياحة قطاع الحج والعمرة عن وجود اخفاق وصفه بالمريب من قبل المختصين في قطاع الحج والعمرة التابع لوزارة الاوقاف تمثل بعدم وجود باصات لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، معتبرا ان القطاع فشل بشكل غير مسبوق في هذا الجانب.
وحمل البيان وكيل القطاع وادارة شئون النقل كامل المسؤولية باعتبارهم المعنيين بتوفير الباصات، موضحا بأنهم لم يلمسوا أي تحرك منهم يواكب هذه المشكلة.
ودعا البيان الذي حصل “الموقع بوست” على نسخة منه المسؤولين الى الاسراع بحل المشكلة، وناشد رئيس الجمهورية التدخل العاجل في هذه القضية، وطالب وزير الاوقاف بإيقاف المتسببين واحالتهم للمحاسبة وكشف الدوافع المريبة وراء هذا الأمر.
الى ذلك علم “الموقع بوست” ان سخطا واسعا ساد في اوساط الحجاج اليمنيين جراء تأخر نقلهم الى المشاعر المقدسة، بعد تأخر الباصات عن حضورها في الموعد المحدد، بالاضافة الى وجود باصات سيئة ورديئة.
وقالت مصادر خاصة إن قطاع الحج والعمرة اختار باصات وحافلات انتهى عمرها الافتراضي خلافا لما تم الاتفاق عليه بين الحجاج ووكالات الحج، والمتضمن توفير وسائل نقل حديثة وجيدة، رغم أن القطاع تسلم المبالغ المالية الخاصة بالنقل من وكالات الحج.
وأكدت المصادر أن قطاع الحج والعمرة تعاقد مع شركة فاروق خوقير لنقل الحجاج، في صفقة لم تعرف بعد تفاصيلها، وطال هذا الجانب الكثير من العبث والاهمال، وفق المصادر.
وعوضا عن رداءة تلك الحافلات ذكرت المصادر إن قطاع الحج والعمرة لم يوفر المشرفين الكافيين لادارة الحافلات الموجودة كما هو معمول سنويا، اضافة الى وجود نقص في توزيع الحافلات على الوكالات، وتزامن ذلك مع عدم تجاوب المسؤولين في الوزارة تجاه الشكاوى الموجودة.