الوزير المخلافي: ليس لوزارة الخارجية علاقة با تخاذ قرار بالتمديد أوعدم التمديد وها1 اختصلص التعليم العالي

- ‎فيأخبار اليمن
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ، انه كوزير خارجية ليس له اي علاقة با تخاذ قرار بالتمديد أوعدم التمديد بشأن الابتعاث ،وان علاقته بلجنة الطلاب انتهت قبل أشهر.
 وقال المخلافي انه عمل على اللقاء بوزير التعليم العالي المصري، و إتفق معه على تأجيل دفع الرسوم نظرا لظروف البلاد وعدم تأثير عدم الدفع على الطلاب، وهذا الامر يأتي في إطار معالجة أوضاع الطلاب ومساعدتهم، وليس له اي علاقة باتخاذ اي قرارات،و هناك جهات ولجان اخرى مشكلة لذلك تتخذ القرارات ليس له كوزير خارجية علاقة بها.
كما بين المخلافي الى أن ما قام به في مصر اتى بعد ان ابلغه سعادة السفير اليمني في مصر الدكتور محمد مارم انه لن يتم تسجيل الطلاب اذا لم يدفعوا الرسوم، ولن يتم تسجيلهم للمناقشة وهذا سيودي الى عام جديد
واشار المخلافي ان هناك وزير للتعليم العالي هو المسؤول عن الطلاب والمبتعثين في الخارج. ، ونفى المخلافي انه لم يدلي باي تصريح لأي شخص ، ولم يقابل احد من الطلاب، وان  ما ورد في المنشور المتداول  رغم انه لم يدلي  به لكنه ليس خطاء اذا أزيل اللبس حول ان الامر في إطار قانون الابتعاث، مؤكدا انه مع تطبيق قانون الابتعاث على جميع الطلبة الدارسين في الخارج بدون إستثناء. 
واوضح المخلافي أن ماقام به من جهد بحسب تكليف رئيس الجمهورية هو من اجل ضمان التزام الحكومة بدفع مستحقات الطلاب، في فترة الانتقال من مسؤولية الانقلابين في صنعاء الى مسوولية الحكومة كان لمساعدة الطلاب فقط، ولا زال  يتابع تطوعا إرسال المبالغ حرصا على الطلاب عدا ذلك لا علاقة مباشرة له به.
كما  أكد انه سيتم إرسال المخصصات والرسوم الدراسية خلال ايّام .
بدوره المنسق العام للمنتدى الاكاديمي الوطني الدكتور سمير الشرجبي، قال انه تواصل بحكم مسؤليته مع  نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية للاستيضاح حول موضوع وقف التمديد للطبة المبتعثين،  الذي انتهت فترة ابتعاثهم وما سببه من انزعاج وقلق في اوساط الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج.
 حيث وجه المنسق العام الشكر الجزيل لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ،على التوضيح و إزالة اللبس. وثمن كل الجهود التي قام ويقوم بها في عمله السياسي و الدبلوماسي المشهود له من القاصي والداني، و كذا ما يقوم به من جهد من اجل خدمة ابنائه وزملائه الطلاب ،و المبتعثين في الخارج ضمانا لاستمراراهم في التحصيل العلمي ،و التخفيف من معاناتهم في هذه الاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الانقلاب على الوطن الذي قامت به المليشيات الامامية المسلحة.
(اليمن السعيد)