أدى الرئيس عبدربه منصور هادي، صباح اليوم ، صلاة العيد مع جموع المصلين بمقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض .
وعقب أداءه صلاة العيد استقبل الرئيس هادي جموع المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك من مستشارين وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية وممثلي الأحزاب والشباب والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وجمع من أبناء الجالية اليمنية.
وتبادل الرئيس معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة، متمنين من الله العلي القدير أن يعيدها على أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج وعلى شعوبنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأكد رئيس الجمهورية على وحدة الموقف والثبات تجاه قضايا الوطن المصيرية حتى يستعيد شعبنا اليمني مجده وعزته وانتصاراته في ربوع مناطقه
ومحافظاته بفضل تلاحم أبناء المجتمع والمواقف الأخوية الداعمة للأشقاء في دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة وكافة دول التحالف.
وأكد ان المعركة التي نخوضها اليوم لإنهاء الانقلاب، ليست من اجل شخص رئيس الجمهورية ، بل هي دفاع عن الثورة والجمهورية والدولة الاتحادية والأمن والاستقرار، فالأشخاص زائلون و الوطن هو الباقي.
وقال :” نحن جميعاً شركاء في هذا الوطن ، وفي الدفاع عنه ، والانتصار له والحفاظ عليه، ولا اعتقد ان اليمنيين الاحرار والشجعان سيقبلون ان يفرض عليهم مدّعو الحق الالهي سلطتهم الكهنوتية المتخلفة، أو يعود نظام عائلي بائد للحكم وقد ثار عليه الشعب اليمني ودفع ثمنا غاليا من اجل هذا التغيير الذي قاده الشباب في 2011م.
وأضاف :” ان الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني اليوم في مختلف الجبهات تؤكد أننا ماضون في بناء اليمن الاتحادي الجديد الذي ينهي الإقصاء والتهميش والظلم ويحتكم للتوزيع العادل للسلطة والثروة ويستند لمبادئ الحكم الرشيد ويجد كل يمني من تهامة إلى المهرة ومن صعده الى سقطرى ذاته وحقوقه ، وتحفظ له مصالحه وطموحه”.
وعبر جموع المهنئين عن تقديرهم وتأييدهم لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي والخطوات التي يتخذها في سبيل إخراج اليمن من تحدياته الراهنة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، مؤكدين ثقتهم في حكمة القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية لتحقيق آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني.