صالح تواری خلف مخطط جديد… فلا تصدقوه!!

- ‎فيكتابات

عرفناه منذ سنوات يقول لا في مواضع نعم. ويقول نعم في مواضع لا. وفي الغالب لا يقول لا، ولا يفي بنعم.. يتظاهر بالضحك إن غضب. ويتظاهر بالغضب إن فرح. يتبدی ضعيفا إن تقوی، ويتقوی إن داهمه الضعف. قد يصدق مرة ولكن ليكذب بعدها ألف مرة. اسمه صالح وما هو بصالح. جمهوري لا يعرف الجمهورية. وإمامي بلا نظرية.. عسكري بعقلية قبيلي، وقبيلي بذهنية لص. يدعي أنه يمثل الشعب، بينما هو في الواقع يمثل علی الشعب.. يجيد تخليق الاتباع لا صناعة القادة، لذا هو في نظر أتباعه الوطن والوطن هو.. إذا كنت صديقه المقرب فسيدعمك لكنه في نفس الوقت سيدعم خصمك..! سيرفعك فوق رأسه ما دام له منك حاجة، فإذا ما انتهت حاجته إليك أعادك إلی حيثما كنت.. في مجالس القات يحرص أن تجلس إلی جانبه تماما ليسهل له التغامز مع خصمك المقابل لكما معا دون أن تعرف..! كان إذا دخل عليه الإرياني يسأله عن تعريف العولمة، ثم يلتفت إلی الشيخ الغادر في نفس اللحظة ويسأله: متى بترفعوا القطاع من الشرزة؟! يلتفت مرة ثانية للإرياني ويقول له: كلام القربي أمس ما أعجبني في بروكسل. أنت وزير خارجية سابق اكتب تصريحا ورسله لوكالة سبأ باسم الخارجية، فيتفاجأ بعدها القربي بتصريح منسوب له ينفي ما صرح به البارحة!!. وحين يعاتبه القربي بلغته الديبلوماسية يرد عليه بنبرة مرتفعة: قد قلت للإرياني كلامك صحيح، بس هو صمم علی رأيه..!
يتصل بحسين قحطان رحمه الله: ليش يا حسين ما عاد تتصل بي؟ أو أنت شايف نفسك؟ إذا أنت ابن سلطان من يافع أنا ابن شيخ من سنحان..! يسأل الزمراوي والطغماوي يسمع: من الذي بدأ بها في 13 يناير؟!! ثم يلتفت للزمراوي ويسأله: أنت فين كنت يوم مقتل سالمين؟!!. أما إذا كان باسندوة موجود فيسأله: أيهما أحسن الطغمة أم الزمرة؟!!. طبعا باسندوة لا يستطيع رد الجواب الشائع والمعروف عن السؤال..!
يرمي بغصن القات الطويل للشيخ راجح شيخ مشايخ آنس ثم يقول له: الشيخ يحيی الراعي يقول أن مشيختهم عمرها 500 عاما، والراعي يسمع!! 
يدخل الشيخ الشايف مع نجله البرلماني محمد. صالح مباشرة يقول للشيبة: أنا عارف محمد مقصر في حقك، لكن سامحه. فيرد: صدقت.. ويقوم يسرد له عجائب محمد..! قبلما يخرجوا يمسك بيد محمد ويقول: أنا قصدي أمزح مع الوالد وهو صدق من جد، ليكن مش مشكلة..اتحمله قده أبوك. 
كم يتلذذ فرحا حين يقول لحمود عباد وهو واقف باب المكتب: يا حمود امش علی ايديك وارجلك الی عندي. فعلها المسكين. ولما وصل عنده قال له قم سو الستارة.. أنت طويل..!!
رحم الله هلال.. أحمر وجهه وسود مرة في حضرموت بسبب مزحة من العيار الثقيل لم يحتملها هلال، وقد رأی كل الأضواء مسلطة عليه وهو المحافظ بينما أضوء صالح خافتة وهو الرئيس، ولم يستطع أن يدفع الحرج كما فعل مجاهد أبو شوارب مرة وهم في أحد المسابح. أما ضحكه علی الشيخ الزنداني مرة أمام ياسر العواضي ويحيی الراعي بإقامة الدولة الإسلامية وصولا إلی دولة الخلافة فموضوع آخر..
يستدعي مجموعة من الصحفيين ويفطر معهم كباب ودقة.. وع الفطور يقول لهم: اسمعوا.. لازم كل واحد يقول نكتة علی صاحبه. ضحك من نكتة حسن العديني مرة علی زميله أمامه فارتاح منه العديني. وأحرج الزميل الآخر، لكن حين قاموا من الفطور أمسك بيده وقال له: أنا لم أضحك لكلام حسن عليك. أنا ضحكت من سذاجة النكتة.!. المهم دخلوا عنده حبايب وخرجوا متباغضين..!!
هل عرفتم صالح؟!!!