مثل 2014نكبة كبيرة على الشارع اليمني وهو العام التي فقدت اليمن مكانتها بين الدول لتحتل المليشيات سلطة الدولة ماسبب بانهيار تام لكل مقوماتها خاصة أن القادمين يحملون مشروع يناقض الفكر الإنساني .
مدعي غزوة صنعاء لإنقاذ اليمنيين من جرعة سنتها حكومة باسندوة معتبرا ارتفاع 500 ريال فوق سعر البترول انتهاك لحقوق اليمنيين هو عذر انخدع له بعض اليمنيين ضنا منهم أن الحوثي ومليشياته يحملون همومهم ليتخلى الحوثي عن ادعاءاته ليغرق اليمن في ظلمة قاتمة فعهده بلغت سعر الغاز خمسة الف ريال وقضاء على شركتي النفط والغاز وادخل اليمن في حرب أهلية ونهب الاحتياطي من النقد الأجنبي وفقد الموظف راتبه ليزداد الموطن فقرا وتشردا , فيما تحول الحوثي وميلشياته إلى أثرياء.
كل تلك الماسي والحوثيون مازالوا يحتفلون بدخولهم صنعاء متجاهلين ماسببوه من حرب ودمار وفقر لأبناء اليمن .
ستظل حركة الحوثي لعنة في تاريخ اليمن يذكرها الأجيال بصفتها عنوان للفقر والجهل والمرض متسائلين عن الأسباب التي سمحت لمثل هكذا فكر هدام يتسلل وينتشر دون مواجهته خصوصا من سكان صنعاء وغيره ’, مخلدين أروح من حمل السلاح لمواجهتهم ليجعلوا منهم رموز للصمود والتحدي .