إنه الحلم والأمل والفرح والسعادة وحدها كرة القدم من المخاضات العسيرة ومن الآلام والجراح ومن أوساطها أطلت فرحة يمينة بأقدام يمنية وبستة أهداف يمينة في الشباك القطرية
لحظات أعادت شريط الذكريات لعام 2003م وصول منتخبنا للناشئين والكتيبة الحمراء إلى نهائيات كأس العالم بهالسكن عاصمة فنلندا
اليوم وبعد صعوبات جمة ومخاضات كثيرة وظروف حرب وألم أطلت علينا فرحة شباب في مقتبل العمر رسموا لحظات السعادة على شفاه ملايين اليمنيين إنهم منتخب الناشئين اليمني بحضور شخصية قادها أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ومن خلفه كتيبته الاتحادية التي ووفقا للمتاح والممكن استطاعت أن تجلب المدرب السوري محمد ختام مدربا لهذا المنتخب وبمعسكر إعدادي في العاصمة صنعاء وبصعوبات جمة أنتجت 23 فارسا يمنيا أصيلا يمتطون صهوة الجبال العربية يقودهم حلم واحد هو رفع اسم اليمن عاليا في المحافل الدولية
اتحاد كرة القدم بلا ميزانية بلا امكانيات بلا دعم لكن يقف من وراءه رجل حمل هم الوطن على عاتقه من خلال نافذة صغيرة مستديرة اسمها كرة القدم واسمه أحمد صالح العيسي قال وفروا المعسكرات وقال وفروا الدعم وقال سنشارك بإمكانياتنا وبرجالنا وبأبنائنا سنشارك ونشهد العالم أن من قالوا عليه فرق الحواري والأحياء الشعبية اليوم فاز بالستة على لاعبين أكاديمية اسباير وأعرق الأكاديميات الكروية في العالم
فريق الأحياء الشعبية كما قالوا عنه سطر في المستطيل الأخضر ملامح للفرحة ورسم السعادة
اليوم منتخبنا الوطني للناشئين تفصله خطوة واحدة عن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لعام 2018م فقط بالفوز على منتخب بنجلادش أو حتى التعادل أو الخسارة بأقل نتيجة .
في كل الأحوال نحن على موعد مع الفرح من بوابة كرة القدم التي استطاع من خلالها رجال وشباب اليمن أن يشهدوا العالم بأن اليمني أقوى من كل الصعاب والتحديات
منتخب الناشئين يصنع الفرحة..
المحرر الرياضي
No more posts
No more posts