البمن قداضحى ولاشك رهنا لايدلوجيا الصراع العبثي الممتدة من صنعاء الى العراق وبيروت … ومانخشاه ان تشهد منطقتنا صراعا داميا اشبه بالحروب الدينية التي نشبت في اوروبا لــ”30″ عام بين معتنقي الديانة المسيحية الواحدة (بروستانت-كاثوليك)…وآن الاوان ان تتجرع امة الاسلام مرارة الكاس…لاسيما وقد فقد اركان قطبيها (سنة -شيعة ) كما يبدو مقدرتهم في السيطرة والتحكم …واصبحوا مجبرين لا مخيرين في تنفيذ ما يُملى عليهم من القوى العظمى التي لايهمها سوى تدفق النفط اليها بابخس الاثمان … ودون ان تكبد خزينتها شيئا بالمقابل عدى شحنات من الاسلحة التي تستحدث انواع حديدة منها بشكل مستمر… وتجعل من شعوب المنطقة حقلا لتجريب نجاعة هذه الاسلحة.
والمتأمل لما يدور يدرك تماما ان منابع الارهاب بمختلف مسمياته والسلاح والتحريض ….الخ ،تاتي من مصدر واحد الصهيونية العالمية بالاضافة الى ما تعانيه الامة من فقر مدقع في العقلاء من القيادات والنخب مما يجعل مستقبل اليمن والمنطقة في مهب الريح الى اجل غيرمسمى… فلا امل يلوح في الافق باي انفراج في قادم الايام…. إلا اذا تدخلت الارادة السماوية في الوقت المناسب … والذي لايعلمه احد.
#7نوفمبر2017م#