منعت القوات الإماراتية سكان القرى في مديرية «ذوباب» الواقعة على الساحل الغربي لليمن من العودة إلى قراهم تحت مبررات ودواعي أمنية وعسكرية.
وقال مصدر محلي إن قيادة القوات الإماراتية تعلل منعها للمواطنين الذين نزحوا أثناء الحرب من العودة إلى مساكنهم في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة الحوثيين وقوات صالح، بأن هذه المناطق تستخدم لتهريب السلاح من قِبل الحوثيين.
وتواترت معلومات من مصادر عسكرية مطلعة عن مواصلة قيادة القوات الإماراتية مساعيها لتشكيل قوات «حزام أمنى» تكون تابعة لها على غرار التشكيلات التي أنشأتها الإمارات في محافظات الجنوب بعيداً عن إدارة وإشراف سلطات الحكومة الشرعية.
وذكرت المصادر إن الإماراتيين يواصلون التحشيد لفكرة اقتطاع مديريات الساحل الغربي الأربع، وهي ذوباب والمخا والوازعية وموزع، من محافظة تعز، وضمها لنطاق سيطرتها في المحافظات الجنوبية.
وتكتسب هذه المديريات أهميتها من كونها تضم ميناء المخا وتشرف على واحد من أهم الممرات المائية العالمية، باب المندب، وتشكل الرئة التي تتنفس منها محافظة تعز وتطل من خلالها على البحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن ضباطاً يمنيين تعرضوا لمضايقات واستهداف على خلفية معارضتهم لهذا المخطط، وسجلت أكثر من حادثة اغتيال بعبوات لاصقة لضباط من لواء «تهامة».