أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يحرر 3 مواقع استراتيجية في مديريـــــة نهم” قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن قوات الجيش اليمني، تمكنت بمساندة مقاتلات التحالف، من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، في إطار معركة تحرير العاصمة اليمنية، التي انطلقت قبل يومين من ثلاثة محاور رئيسة، فيما واصلت تقدمها باتجاه نقيل بن غيلان المطل على شمال العاصمة ومطارها الدولي، في حين استمرت المعارك والمواجهات بين الجيش والميليشيات في جبهات عدة.
وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم تمكن الجيش، بمساندة مقاتلات التحالف العربي، من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية في إطار معركة تحرير العاصمة، التي بدأت أخيراً عبر ثلاثة محاور رئيسة وعدد من الجبهات، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على التبة الحمراء وتبة القناصية، وبني فرج بالكامل، فضلاً عن أجزاء كبيرة من منطقة المجاوحة الاستراتيجية في ميسرة الجيش.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش على جبهة نقيل بن غيلان الاستراتيجي بات قاب قوسين أو أدنى من إحكام السيطرة عليها، بعد تقدمه من محاور متعددة باتجاه النقيل، وباتت على بُعد أقل من 10 كم منه، فيما باتت جميع التلال المحيطة بالنقيل تحت سيطرة الجيش النارية، فيما أعلنت قوات الجيش النقيل والمناطق المحيطة به مناطق عسكرية يمنع التحرك فيها من قبل المدنيين.
من جانبها كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، نقلا عن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي لـ«عكاظ»، أسر 28 مسلحا حوثيا بينهم قيادات ميدانية رفيعة. وقال إن هناك مجموعة من قيادات الميليشيات يخضعون للتحقيقات عقب القبض عليهم في معارك مديرية نهم خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف مجلي أنهم قدموا معلومات مهمة استفاد منها الجيش اليمني وطيران التحالف العربي في تسريع عملياته العسكرية والتقدم على مختلف الجبهات.
ولفت المتحدث العسكري، إلى أن التقدم إلى العاصمة صنعاء بات أسهل مما مضى بعد السيطرة على الجبال والمرتفعات الشاهقة في نهم، مؤكدا أن الجيش أصبح يشاهد مواقع الانقلابيين ويراقب تحركاتهم.
وأفاد بأن الوحدات العسكرية سيطرت أمس على سلسلة من الجبال في ميمنة جبهة مديرية نهم، وسط تراجع كبير في صفوف الانقلابيين، فيما دمر التحالف الذي يشكل غطاء جويا للقوات البرية رتلا من المدرعات المحملة بالأسلحة والمسلحين.
ولفت مجلي إلى أن القوات تزحف حالياً نحو مناطق قطبين وبني محمد ومسورة العقران والمدفون وقرون ودعة، متوقعاً أن تشهد الأيام القادمة التحام عدد من الجبهات والتقدم للسيطرة على نقيل بن غيلان.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية، بالحديث عن منع ميليشيات الحوثي، أي فعاليات توافق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل في مناطق سيطرتهم، مبينا أن هذا التوجيه صادر عن القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي.
وذكرت مصادر الصحيفة، أن محمد الحوثي عقد اجتماعا مؤخرا في صنعاء، ووجه بعدم النظر لأي احتفالات أو فعاليات بهذا الخصوص، خشية أن يتم استغلالها ضدهم، في وقت تلاحق الميليشيا الانقلابية تهم تجنيد الأطفال واستغلالهم في الجبهات القتالية.
وأكد المصدر أن الميليشيات قامت في الآونة الأخيرة باعتقال عدد من الشخصيات، بعد أن كانت تعد لوحات وصورا للأطفال القتلى في الجبهات، وذلك بالتزامن مع حلول مناسبة التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل واتفاقية جنيف.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء، على الحديث عن كشفت مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية الشرعية، أن قوات إماراتية منعت تصدير النفط الخام اليمني من حقول المسيلة، كما أوقفت بيع شحنة نفط جاهزة للتصدير عبر ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) والمطل على البحر العربي، مما وضع الحكومة في مأزق فاقم من أزماتها المالية.
ووفق مصادر الصحيفة، تصدير خام المسيلة متوقف تماما منذ أكثر من شهرين، وأن القوات الإماراتية التي تسيطر على ميناء الضبة لتصدير النفط، أوقفت شحنة تقدر بمليوني برميل كانت جاهزة للبيع نهاية أغسطس/آب لصالح شركات عالمية.
وبحسب الصحيفة حاصر إيقاف تصدير النفط اليمني الحكومة اليمنية في أزمات متعددة، وباتت عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها، مما دفع رئيس الحكومة أحمد بن دغر إلى التواصل مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجود في العاصمة السعودية الرياض، لمعرفة دوافع الإماراتيين من وراء هذا المنع، بحسب المصادر اليمنية.