المخابرات الروسية (تحطم الطائرة الروسية فوق سينا كان بسبب قنبلة زرعت فيها)

- ‎فيعربي ودولي

طائرة-الركاب-الروسية-محطمة-2دولي _تهامة برس
بعد تحقيقات واسعة ودقيقة، ابلغت لاستخبارات الروسية الرئيس الروسي بوتين أن قنبلة يدوية الصنع تزن 1 كيلو غرام، كانت وراء تفجير طائرة الركاب الروسية الرحلة ” 9268 فوق سيناء، وسارع الرئيس بوتين الى توعد مدبري تفجيرها بانتقام لا مفر منه.

وكان تقرير لراديو اوستن الاوروبي اول من كشف عن عمل ارهابي اسقط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء ما ادى الى مقتل جميع ركابها وطامها 224 شخصا نقلا عن مصادر استخبارات اوروبية بعد ثلاثة ايام من سقوط الطائرة ، وكانت الطائرة قد تحطمت في السماء في سيناء منطلقة من مطار شرم الشيخ ومتوجهة الى مدينة بطرسبرغ في روسيا وذلك في 13 من شهر اكتوبر – نشرين الاول الماضي.
في هذا الوقت اعلنت السلطات المصرية عن اعتقال مسؤولين في مطار شرم الشيخ للاشتباه بتورطهم في تسهيل زرع القنبلة في طائرة الركاب الروسية .
وقال الرئيس الروسي في اجتماع أمني مكرس لنتائج كارثة الطائرة الروسية بالكرملين اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أن تفجير الطائرة الروسية هو من ضمن الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا.

وأشار بوتين إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تواجه فيها روسيا الجرائم الإرهابية الهمجية وغالبا دون أية أسباب داخلية أو خارجية واضحة، كما حدث أثناء تفجير محطة القطارات في فولغوغراد في نهاية عام 2013”.
وقال بوتين إن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وستعاقبهم، وأوعز الرئيس الروسي للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية.
وحذر بوتين الجميع الذين سيحاولون مساعدة الإرهابيين من أنهم “سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك”.
وأكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد الإرهابيين في سوريا “يجب أن تتواصل وتزداد كثافة” لكي يدرك المجرمون أن “الانتقام لا مفر منه”، قائلا: “أطلب وزارة الدفاع والأركان العامة بتقديم اقتراحات بهذا الشأن. إنني سأقوم بالتأكد من تنفيذ هذا العمل”.
وقال الرئيس الروسي: “أطلب من وزارة الخارجية الروسية التوجه إلى جميع شركائنا. نعول أثناء هذا العمل، بما فيه البحث عن المجرمين ومعاقبتهم، على (مساعدة) جميع أصدقائنا”، مضيفا أن موسكو ستتصرف وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن نفسها.
وكانت داعش قد اعلنت عن مسؤوليتها عن هذه العملية الارهابية .