ساعة فجر أمس الأول (السبت) لم تكن كغيرها من ساعات الفجر بالنسبة للأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني ياسر العواضي، إذ كشف «التوحش الحوثي» واعتداءهم على الأنفس والعائلات والمنازل.
التغريدة التي أطلقها العواضي عبر حسابه في «تويتر» كانت بمثابة جرس إنذار لما هو قادم من غدر المتمردين الحوثيين، بعدما بلغ السيل الزبى في إجرامهم واستفحال شرهم، وتعديهم على الأموال والأنفس والأعراض.
العبارات التي دونها العواضي كانت كأنها عد تنازلي لما هو قادم من جرائم وفواجع، إذ إنها استبقت مقتله على أيديهم بنحو يومين، في حادثة الاستهداف التي قضى فيها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي أعلن الحرب عليهم لتماديهم وتعاظم شرهم.
وقال العواضي في آخر تغريدة على حسابه في «تويتر»: «مع أذان الفجر فليشهد الله والناس أننا ندافع عن بيوتنا وحرماتها وأنفسنا وعوائلنا، بعد توحش الحوثيين واعتدائهم على منازلنا، والله المستعان، وباطن الأرض خير من ظاهرها، ولا نامت أعين الجبناء، والعاقبة للمتقين».
مع اذان الفجر فليشهد الله والناس
اننا ندافع عن بيوتنا وحرماتها وانفسنا وعوائلنا بعد توحش الحوثيين واعتدائهم على منازلنا
والله المستعان
وباطن الارض خير من ضاهرها
و لا نامت اعين الجبناء
والعاقبه للمتقين— ياسر العواضي/ رحمه الله (@Yaser_Alawadi) December 2, 2017