كشف قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، عن تفاصيل جديدة عن كيفية ومكان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح،ووجه دعوة الى جماعة الحوثيين، بتسليم جثمانه ومن قتلوا معه وحماية من اسروا ممن كانوا برفقته من اقاربه وقيادات حزبه.
وحذر القيادي المؤتمري عادل السياغي- في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة – من تصفية الأسرى والمقربين من صالح ممن كانوا معه او التمثيل بجثثهم،وحملهم مسؤولية سلامة حياتهم.
وأكد السياغي انه كان على علم من أحد المقربين من الدرجة الاولى من صالح بأنه كان محاصرا منذ ليلة امس وتمكن من مغادرة منزله والمبيت في مكان مجهول قبل ان يحاول اليوم الاثنين الانتقال الى مسقط رأسه بسنحان عبر موكب اعترضه الحوثيين في احدى نقاطهم العسكرية وقاموا بتصفيته بدم بارد وهو لم يكن مسلحا حتى بسلاح شخصي.
وأوضح السياغي أن صالح تعرض للتصفية والتمثيل بجثمانه بعد ان تعرض موكبه الذي كان في طريقه من صنعاء الى سنحان مسقط رأسه حيث قلعة عفاش والقبائل التي يحتمي بها ولكي يتواجد بين اهله وعشيريته.
واشار السياغي ان موكب الرئيس السابق تعرض لاطلاق نار كثيف عند نقطة تسمى دهالة تولت عملية اعتراض موكبه ومن معه من اقاربه وقيادات بحزب المؤتمر،واطلقت النار على الموكب بكثافة بانواع مختلفة من الرصاص ما اسفر عن اصابته ومرافقيه وتعطلت السيارة التي كانوا يستقلونها بعد ان اصابوا اطاراتها قبل ان يقوموا بتصفيته بدم بارد وعبر اطلاق النار عليه غدرا من الخلف كما تبدو اصابته بالرأس وهو لم يكن يقاوم ولامسلحا حتى بسلاح شخصي.
وناشد القيادي المؤتمري بعدم النيل من جثمانه اوالمساومة به وسرعة تسليمه ليتم تكريمه ودفنه بالصورة اللائقة به كرئيس حكم البلد ثلاثة عقود من الزمن.