اثار منشور للناشط الحوثي عبدالحفيظ معجب على صفحته بالفيس بوك غضبا عارما في الاوساط الشعبية والسياسية بعموم اليمن.
وقد زعم معجب ان الشهيد الحاج الشميري كان يتزعم خلية ارهابية كا افادته وزارة الداخلية بناء على اتصالات اجراها معها لمعرفة ملابسات الحادث حد زعمه.
وقال معجب في منشوره”عد اجراء عدة اتصالات بوزارة الداخلية والاجهزة الامنية بمحافظة الحديدة للاستفسار حول ملابسات مقتل رجل الأعمال والقيادي الاصلاحي عبد السلام الشميري بمديرية باجل اتضح ان السلطات الأمنية ضبطت خلية إرهابية في الحديدة تتكون من خمسة عشر شخصاً كانت تقوم بالاغتيالات والتفجيرات ومن خلال التحقيق مع افراد الخلية اعترفوا بأن الداعم لهم والممول هو القيادي الاصلاحي عبدالسلام الشميري”
وبناء على هذا المنشور فقد تلقى معجب سيل من الشتائم والاهانات من رواد صفحته مكذبين ادعائاته الباطلة وساخرين من هذا التبرير الحوثي” معتبرين أنه ليس سوى تأكيد واعتراف بارتكاب جريمة الإعدام التي أقدمت على ارتكابها المليشيا بحق رجل أعزل وشيخ مسنّ أمام أهله وأولاده”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الشيخ الشميري مقتولا داخل غرفة نومه اعزلا من السلاح كما يبدوا وثقوب الرصاص من خلفه على جدران الغرفة وتشير الصورة بوضوح الى انه تمت تصفيته من مسافة قريبة جدا وليس في السطوح وهو يقاومكما يدعي معجب .
من جانبه انتقد الناشط الحوثي على البخيتي جماعته في منشور له بعنوان “اخر كذبات الحوثيين” قائلا ” هذا الشيخ الجليل، ورجل العلم والمعرفة، ومؤلف لكتاب عن الحضارة، والسياسي المخضرم في حزب الاصلاح، ورجل البر والاحسان، ورجل الاعمال العصامي، طلع بقدرة قادر يمول خلية اغتيالات ويديرها من منزله.”
وختم البخيتي منشوره موجها حديثه لجماعة الحوثي قائلا ” انتم قتلة وحقراء وسفلة ومنحطون ولصوص”.
نص منشور عبدالحفيظ معجب:
“بعد اجراء عدة اتصالات بوزارة الداخلية والاجهزة الامنية بمحافظة الحديدة للاستفسار حول ملابسات مقتل رجل الأعمال والقيادي الاصلاحي عبد السلام الشميري بمديرية باجل اتضح ان السلطات الأمنية ضبطت خلية إرهابية في الحديدة تتكون من خمسة عشر شخصاً كانت تقوم بالاغتيالات والتفجيرات ومن خلال التحقيق مع افراد الخلية اعترفوا بأن الداعم لهم والممول هو القيادي الاصلاحي عبدالسلام الشميري وعلى الفور توجهت حملة عسكرية لتفتيش منزل المذكور والواقع بمديرية باجل ولكنه اعترض على عملية التفتيش وحمل سلاحه وتمركز في سطح المنزل وفتح النار على الحملة العسكرية وقتل أحد افرادها وأصاب أخر فتم الرد على مصدر النيران ما دفعه للاختباء والاستمرار باطلاق النيران على رجال الأمن الذين اشتبكوا معه وقتلوه وابناءه يشهدون على ما حدث وبعدما ترددت الانباء على مواقع التواصل الاجتماعي ان اللجان الشعبية ستقوم بتفجير البيت توجه ابناءه الى الجهات الرسمية واقروا بخطأ والدهم وقالوا بأنه قد واجه مصيره وطلبوا عدم المساس بالبيت وهو ما حدث فعلاً ولم يتم تفجير المنزل.”