كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني الدكتور محمد جميح معلومات مهمة وجديدة عن الخيانة التي تعرض لها المرحوم صالح قبل مقتله.
وقال محمد جميح في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها “عدن نيوز” ان معلومة وصلته تؤكد “أن علي عبدالله صالح اتصل في لحظاته الأخيرة لأفراد في أسرته، وقال لهم: باعوني. فلان باعني، وفلان باعني، وفلان باعني” ولم يذكر الاسماء بالضبط.
وصلتني معلومة مؤكدة أن علي عبدالله صالح اتصل في لحظاته الأخيرة لأفراد في أسرته، وقال لهم: باعوني. فلان باعني، وفلان باعني، وفلان باعني.
— د. محمد جميح (@MJumeh) December 8, 2017
واضاف الدكتور جميح نقلا عن ما اسماه مصدر من داخل البيت ان “أحد كبار معاوني صالح بالاشتراك مع صحافي مقرب من الرئيس السابق كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح الحوثيين”.
مصدر من داخل البيت: أحد كبار معاوني صالح بالاشتراك مع صحافي مقرب من الرئيس السابق كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح الحوثيين
— د. محمد جميح (@MJumeh) December 8, 2017
واشار جميح الى ان “احد ضباط صالح في الحرس الجمهوري ومسؤول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم مهدي مقولة لنجدة صالح، الضابط فتح المخازن للحوثيين”.
أحد ضابط صالح في الحرس الجمهوري ومسؤول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم مهدي مقولة لنجدة صالح، الضابط فتح المخازن للحوثيين، الذين قاموا بتصفيته لاحقاً
— د. محمد جميح (@MJumeh) December 8, 2017
ونوه جميح الى رفض المصدر “الإدلاء بتفاصيل حول أسماء الذين تعاونوا مع الحوثي من جماعة صالح لتصفيته، ولا داعي لإقحام أسماء بعينها في ذلك المخطط”.
مصدري رفض الإدلاء بتفاصيل حول أسماء الذين تعاونوا مع الحوثي من جماعة صالح لتصفيته، ولا داعي لإقحام أسماء بعينها في ذلك المخطط.
— د. محمد جميح (@MJumeh) December 8, 2017