مليشيا الحوثي تقطع خدمات الإنترنت عن المواطنين

مدير التحرير10 ديسمبر 2017
مليشيا الحوثي تقطع خدمات الإنترنت عن المواطنين

عطلت مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن خدمات الإنترنت في أرجاء البلاد، السبت، وذلك بحسب نشطاء ومواطنين يمنيين.

وقال عامل الإغاثة محمود محمد الذي ينشط في مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون: “صفحتي على فيسبوك وتطبيق واتساب هما أهم أداتين لدي، وبالكاد أستطيع استخدامهما”.

وأوضح أنه قادر على استخدام تطبيق “واتساب” فقط عبر شبكات افتراضية خاصة، وأن انقطاع الاتصال يعيق عمله.

وقال محمد عبد الله المقيم في صنعاء: “من الصعوبة بمكان دخول الإنترنت وإرسال رسالة. كل شيء معطل. لا يمكن فتح مواقع الأخبار”.

وكان أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح يديرون وزارة الاتصالات، ولكن بعد مقتله، باتت تحت سيطرة الحوثيين، على غرار بقية المؤسسات.

بدوره، أوضح موقع “سميكس” الإلكتروني الذي مقره في بيروت ويدافع عن الحقوق الرقمية والإلكترونية في العالم العربي، أن الحوثيين عطلوا الإنترنت بشكل كامل اعتبارا من مساء الخميس.

وقالت الباحثة في الموقع، لارا بيطار: “لليمن مزود خدمة إنترنت وحيدا هو (يمن نت)، وأي فصيل يسيطر عليه سيكون لديه القدرة على تعطيل الإنترنت، لذا سجلت الأعطال في أرجاء البلاد، وليس فقط في مناطق سيطرة الحوثيين”.

وأكد سكان في مناطق لا تخضع لسيطرة الحوثيين أنهم يواجهون صعوبات في دخول الإنترنت.

وتابعت بيطار: “مصادرنا في اليمن أبلغتنا أن هناك مخاوف من أن يستمر التعطيل”. وحذّرت المنظمة من أن تعطيل الإنترنت يهدد أيضا قدرة المدنيين على الوصول لخدمات الطوارئ.

وأضافت أن “اليمنيين الذين تحدثنا إليهم أخبرونا أنهم يعتقدون أن تعطيل الإنترنت مرتبط بمحاولات للتغطية على فظائع وجرائم”.

وفي الأيام الأخيرة، هاجم الحوثيون محطة “اليمن اليوم” التابعة لحليفهم السابق صالح، واعتقلوا 41 صحفيا وموظفا، فيما استهدفت غارات جوية للتحالف بقيادة السعودية السبت محطة تلفزيون يسيطر عليه الحوثيون، ما أسفر عن مقتل أربعة حراس.

وتصاعد التوتر في صنعاء بعد انفجار الخلاف بين الحوثيين وصالح، وبلغ ذروته بمقتل الرئيس اليمني السابق.

 

وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل 234 شخصا على الأقل منذ الأول من كانون الأول/ ديسمبر.

(عربي21)

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق