تعهد رئيس أركان الجيش الوطني، اللواء طاهر العقيلي، الاثنين، بعدم ترك القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنيين تحت عبث وإرهاب وانتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها.
وأكد وقوف الشرعية إلى جانبهم، وأكد أن “مرحلة ما بعد الانتفاضة الشعبية ليس كما قبلها”، في إشارة إلى دعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي ميليشيات الحوثي، والتي تواصل حاليا ممارسة التنكيل وارتكاب الجرائم ضد الموالين له.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لهيئة الأركان والسلطات الأمنية والمحلية بمحافظة مأرب شرق اليمن، حيث تم إقرار خطة طوارئ لتنظيم عملية استقبال وفرز النازحين من مجازر وانتهاكات ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها عقب الانتفاضة الشعبية ضدها، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
كما تم تشكيل لجان مشتركة إشرافية وفنية وتنفيذية تتولى عمليات الاستقبال والتسجيل والفرز والإيواء وتقديم الخدمات اللازمة للنازحين.
وشدد العقيلي على أهمية التنظيم الجيد والاستقبال اللائق للنازحين، ومنع تسلل أي من العناصر المشبوهة في أوساطهم.
ودان الاجتماع “الأعمال الإرهابية والمجازر الجماعية التي قامت وتقوم بها الميليشيات” ضد الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية الرافضة لانقلابها ومشروعها المدعوم إيرانيا.
يذكر أن العاصمة صنعاء شهدت موجة نزوح واسعة خلال الأيام الماضية، بعد إقدام مسلحي الحوثي على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات رفيعة من حزبه، وشن حملات اعتقالات واسعة وتصفيات لكل الموالين له ومن شارك في الانتفاضة الشعبية التي دعا إليها ضدهم.