لمن الغلبة اليوم “كلاسيكو الصداره “

- ‎فيرياضة

ميسستتجّه أنظار أكثر من 500 مليون مشاهد اليوم نحو ملعب “سانتياغو بيرنابيو” في العاصمة مدريد حيث يلتقي عملاقا الكرة العالمية “ريال مدريد” و”برشلونة” في كلاسيكو الأرض ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الاسباني لموسم 2015-2016.

مواجهة يشوبها الترقب والاحتمالات الكثيرة، فهي مباراة تُلعب على أدق التفاصيل: ماذا لو بدأ ميسي ماذا لو لم يبدأ؟ ماذا لو باغت بينيتيز الميع بلعب هجومي مفتوح؟ ماذا لو دخل انريكي بتشكيلة تصدم عشاق البلوغرانا قبل الميرينغي؟
أسئلة وتوقعات كثيرة تدور في فلك معركة “صدارة النقاط الـ3″، فهي وإن كانت غير حاسمة في سباق الوصول الى اللقب الا انها ستُعطي دفعاً كبيراً لمن يحسمها.

ويدخل برشلونة المُتصدر برصيد 27 نقطة متفوقاً على غريمه ريال مدريد الثاني برصيد 24 نقطة بعد خسارته أمام اشبيلية في الجولة الـ11، وبناءً على ما تقدّم فإن فوز البلاوغرانا سيجعله يتقدّم يخُطىً ثابتة وبأريحية فارق 6 نقاط عن منافسيه، في حين فوز الريال سيُعيده الى صدراة الترتيب بفارق الأهداف عن برشلونة وبذلك تكون المنافسة عادت الى أشدّها.

ترسانة كاملة لـ”الميرينغي”

يستند المدرّب رافييل بينيتيو في “الكلاسيكو” الأول له على تشكيلة مكتملة الصفوف وخالية من الاصابات للمرة الثانية فقط هذا الموسم، ويسعى الى الفرنسي كريم بنزيما الذي يُعتبر ورقة رابحة دوماً في الكلاسيكو بسبب اداءه الاعالي جداً في هذه المباريات، إضافة الى كون مشاركة المهاجم العائد من الاصابة ستُعيد البرسق الى أداء البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي افتقد في الشهر المنصرم لتواجد أفضل زميل هجومي له.
كما يدخل رافا الى الموقعة متسلحاً بعودة كل من الكولومبي جايمس رودريغيز، النجم المتألق ذو الأهداف الساحرة، بالإضافة الى الظهير البرازيلي مارسيلو الذي لا يعرف مدريد طعم الخسارة بوجوده.

ويبقى السؤال إن كان المدرب الاسباني سيعمد الى المباغتة الهجومية أم سيرتكن الى اسلوبه الدفاعي،ما يُسلّط الضوء على الخط الخلفي المتماسك والصلب المتوهّج لمدريد والمتمثّل بروح سيرجيو راموس الذي يأبى إلا أن يُشارك رغم إصابته متسلحاً بشارة القياجة وبخبرته في مباريات الكلاسيكو، بالإضافة الى “الوحش” بيبي والجوهرة الفرنسية المتخصصة في لعب الكلاسيكو رافاييل فاران مستندين الى عودة الحارس الأفضل هذا الموسم في الدري الاسباني كايلور نافاس الذي أُعطي الضوء الأخضر في الوت المناسب للعودة الى حماية العرين المدريدي وإعادته الى سكة “الشباط النظيفة”.

المفاجآت سلاح برشلونة الأول!

كعادته لويس انريكي يحترف لعبة ترك ابواب الاحتمالات مفتوحة على كل التوقعات التي تخص التشكيلة التي سيدخل بها، من على حساب من دفاعياً؟ هل سيُشرك راكيتيتش في مباراته الأولى بعد الإصابة؟ هل يعتمد على الشاب المتألّق سيرجيو روبيرتو في مباراة على هذا المستوى من الأهمية؟ حتى حراسة المرمى دخلت في الأيام القليلة في مدار التوقعات إذ أثيرت العديد من الشائعات حول إشراك الألماني تير شتيغن بدل التشيلي كلاوديو برافو.

أما الهدية الكبيرة التي أتت لـ”لوتشو” على طبقٍ من الماس هي عودة ليونيل ميسي وحصوله على الضوء الأخضر للمشاركة في القمة، فهل سيدخل أساسياً أم سيكون “البديل الخارق” في الشوط الثاني؟ هل سيبدأ أساسياً أم سنرى أحد الشابين منير الحدادي أو ساندرو راميريز في البرنابيو؟

كما يدخل رافا الى الموقعة متسلحاً بعودة كل من الكولومبي جايمس رودريغيز، النجم المتألق ذو الأهداف الساحرة، بالإضافة الى الظهير البرازيلي مارسيلو الذي لا يعرف مدريد طعم الخسارة بوجوده.