قوات الجيش تخترق كلمة سر جبهة نهم.. ماذا بعد تحرير جبال القناصين؟

- ‎فيأخبار اليمن
ارشيفية

تمكنت قوات الجيش الوطني من احراز تقدم كبير في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء وسيطرت على ما بات يعرف بتبة “القناصين” التي تعد سلسلة جبال متقاربة وشاهقة وتطل على جميع مناطق “بران” إلى “أطراف مسورة” وفقا لتأكيد الدكتور عبدالحميد عرامان أحد أبناء المديرية.

جبال القناصين تحررت، بعد ستة أيام من الحصار وإغلاق جميع طرق الإمداد على الحوثيين، وقد لقي 15 من أمهر القناصة مصرعهم في الخنادق والمتاريس أثناء تحرير جبال القناصين.

يقول الدكتور عرامان لـ “الصحوة نت” عن أهمية جبل “القناصين” إن سيطرة الحوثيين عليه سابقا أعاق كثيرا تقدم الجيش بجبهة القلب ومنح المليشيات سيطرة نارية وإمكانية كبيرة لقنص المتقدمين نحو مناطق بران، بالإضافة إلى أن الجبل الذي يطل على أجزاء واسعة من جبال يام ساهم في إعاقة امداد الجيش الوطني في جبهة الميمنة.

ويضيف ” لقد اتخذت المليشيا الحوثية من الجبل مواقعاً لاستهداف أطقم وعربات الجيش بالصواريخ الموجهة ” الحرارية” وبتحريره يكون الجيش قد أمن ظهر المقاتلين وفتح بوابة كبيرة لعبور الجيش إلى الأرض المفتوحة نحو بقية مناطق المديرية، مودعاً الجبال الشاهقة والالتفاف الشاق.

وأكد أنه بتحرير “القناصين” يكون الجيش قد أكمل سيطرته على جبهة الميمنة بمديرية نهم، وأسهم في تأمين ظهور المقاتلين المتواجدين في قرية الحول وسهل العبور بأمان إلى جبهة الميسرة”.

يشار إلى أن التقدم له أهمية أخرى إذ أنه “سيمكن الجيش من استخدام العربات والدبابات والأسلحة الثقيلة التي كان يصعب استخدامها قبل ذلك، وخاصة بعد التقاء جبهتي القلب والميمنة وفتح سهول وطريق -صنعاء مأرب- للتقدم نحو الأرض المفتوحة وتوديع الجبال الشاقة والطرق الوعرة” كما يؤكد الدكتور عرامان.

في سياق متصل.. أعلن الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي، تمكن قوات الجيش الوطني تحرير مناطق جديدة في منطقة نهم.

وقال الشندقي إن الجيش الوطني بقيادة اللواء الركن/ناصر الذيباني/ تمكنوا من تحرير جبال الدشوش وجبل التفاحة وتبة القناصين وجبل المشنه عقب معارك عنيفة مع المليشيات الانقلابية.

وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من ثمانية وعشرين من مليشيات الحوثي وعشرات الجرحى، فيما شن طيران التحالف العربي عدت غارات على مواقع وتعزيزات المليشيات حيث تم تدمير خمسة أطقم وآليتين وعدد من العيارات الثقيلة والمتوسطة كانت تستخدمها المليشيا.