عامر السعيدي
كنا نعرف عن أبناء ريمة كفاحهم في طلب الرزق بكل الوسائل وصبرهم على على أعمالهم مهما كانت بسيطة،و هذا الكفاح سمة شرفاء الناس على هذه الأرض.
أما اليوم، فلقد عرفنا أبناء ريمة فرسانا وأبطالا، ثورا و أحرارا، شجعان حد الموت، شاهقة هاماتهم كالسماء، متواضعة أرواحهم كالفراشات، نبيلة أعمالهم وعظيمة فعالهم، لا تكاد تخلوا معركة من مقاتل ريمي،من مختلف الأحزاب أتوا كبارا على الانتماءات وذابوا في الناس حتى كأن كل مناضل منهم هو اليمن.
مازالت هذه المحافظة المنسية خارج كل الحسابات مع أنها بلاد الشهداء والشعراء، بلاد الخضرة و الجمال، و مهد الجمهورية ومعادها.