ترأس الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء الجمعة، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، في الرياض، عقب ساعات من اعتراض صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي الإنقلابية، باتجاه منطقة نجران.
واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي، أنه “في تمام الساعة السابعة وستة وخمسون دقيقة من صباح هذا الجمعة رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد العقيد المالكي، بأن الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره من قبل سرايا “البيتريوت” في سماء نجران، لكن القيادي في جماعة “أنصار الله” اليمنية علي العمراني، قال في تصريح خاص إلى “سبوتنيك” إن الصاروخين أصابا أهدافهما بدقة عالية.
وتابع “قواتنا قصفت أيضاً مواقع للجيش السعودي في نجران وعسير بالقذائف المدفعية، وعدد من صواريخ الكاتيوشا، حيث تم استهداف تجمعات للجيش السعودي في الطلعة والخضراء في محور نجران”.
وأكد قيادي حوثي أن “الفترة المقبلة سوف تحمل كثير من المفاجآت للسعودية، وعدد آخر من الدول المتورطة في التحالف العربي الذي يقاتل الشعب اليمني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الإمارات”.