مجلس الدفاع لدول التعاون الخليجي يستعرض مسارات العمل العسكري

- ‎فيأخبار اليمن

عُقد في الدوحة، أمس الأول الثلاثاء، اجتماع الدورة الرابعة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر اللواء الركن حمد بن علي العطية، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالإضافة لأعضاء الوفود الرسمية.
وقال الزياني، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن مجلس الدفاع اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا في دورتها الثالثة عشرة، واستعرض مسارات العمل العسكري المشترك، ومحاور التكامل الدفاعي وفي مقدمتها الخطوات الجارية لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة، وفي هذا الصدد اعتمد المجلس الموازنة المخصصة للقيادة العسكرية الموحدة ومتطلباتها من الموارد البشرية بالإضافة لما يتعلق بالجوانب الإعلامية للعمل العسكري المشترك، حيث أقر المجلس وثيقة أسس وضوابط الإعلام في المجال العسكري.
وأضاف الزياني أن المجلس اطلع أيضا على ما رفعته اللجنة العسكرية بشأن سير العمل في مجال الاتصالات العسكرية لدول المجلس، والخطوات التي تمت لتطوير شبكة الاتصالات العسكرية، بالإضافة للاطلاع على سير عمل منظومة حزام التعاون، مشيراً إلى أن المجلس أقر إحلال الخبرات الوطنية الخليجية المؤهلة للقيام بدور ومهام تقديم الخدمات الاستشارية للإدارات والمكاتب التابعة للأمانة العامة/ الشؤون العسكرية، بما في ذلك الاستفادة من العسكريين المتقاعدين من دول مجلس التعاون من ذوي المؤهلات العلمية المتخصصة وذوي الخبرة والكفاءة والجدارة في الوظائف الفنية والاستشارية.
وقال الأمين العام إن المجلس استعرض التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكداً وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر يتهددها، متمسكة بالعمل بكل ما لديها من إمكانات وقدرات لتحقيق تكامل دفاعي فاعل يحفظ لدول المجلس أمنها واستقرارها ويحافظ على سيادتها ومقدراتها وتنميتها وازدهارها.
وأشار إلى أن المجلس نوه بعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما شكلته من وقفة شامخة، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للدفاع عن سيادة وأمن واستقرار اليمن واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، ودفاعاً عن أمن دول المجلس، وحيّا الشهداء الذين جادوا بأرواحهم لتحقيق هذا الهدف النبيل.