اخبار اليمن – تهامة برس
كشفت مصادر دبلوماسية أن الاجراء الذي اتخذته السلطات الاردنية في مطار علياء الدولي ضد الجريح الجنوبي علاء سيف جعوف الضالعي كان بطلب من المخابرات اليمنية التي مازال يديرها المخلوع صالح .
وكانت السلطات الأمنية بمطار علياء الدولي بالعاصمة الاردنية عمان قد منعت أحد جرحى المقاومة الجنوبية وهو علاء سيف من دخول العاصمة عمان لتلقي العلاج ضمن جرحى المقاومة الذين كانوا معه في الرحلة ذاتها واعادته فوراً الى العاصمة عدن.
المصادر الدبلوماسية أكدت ايضاً أن المخابرات اليمنية مازال لديها قائمة باسماء عدداً من طلائع الجنوبيين الناشطين الذين كان لهم دوراً بارزاً في مواجهة آلة القمع العسكرية اليمنية منذ انطلاقة فعاليات الحراك الجنوبي مطلع العام 2007م ،غير أن كثيراً من الدول التي أسعف اليها جرحى المقاومة الجنوبية رفضت التعاون مع المخابرات اليمنية العفاشية .
من جانبه قال الشيخ وليد حسن الضامئ أحد قيادات المقاومة الجنوبية في الضالع أن الجريح علاء سيف جعوف كان من الشباب الذين وقفوا في وجه المحتل بشجاعته ومن أبرز الشباب الذين قادوا العمل الثوري التحرري .
وناشد الشيخ الضامئ جميع الجنوبيين ضرورة الوقوف بوجه اجهزة القمع والمخابرات اليمنية التي لازالت تعمل على المكشوف في الجنوب وتلاحق جرحى المقاومة الجنوبية بالخارج .
معتبراً أن إعادة علاء جعوف والتحقيق مع الجريح الاخر علاء الدبسي وكلاهما من أبرز شباب المقاومة بالضالع دليلاً على أن الأمور مازالت بيد المخلوع صالح ومخابراته.
وكانت حادثة اعادة الجريح الضالعي من مطار علياء الدولي قد قوبلت بسخط واستياء في اوساط المقاومة الجنوبية ، في حين أن أكثر من خمسمائة جريح من المقاومة الشعبية اليمنية يتعالجون في مشافي عمان بينهم قيادات بارزة ولم يتم ايقاف او التحقيق مع أحداً منهم.
وعن جرحى المقاومة الجنوبية بالضالع الذين تمت مماطلة سفرهم للعلاج الى الخارج أكد الشخ وليد الضامئ أن قيادات المقاومة الجنوبية توصلت الى حلاً لتسفير ما يقارب من عشرين جريح ، ومازال عدد كبير من هؤلاء الجرحى تتفاقم اصاباتهم يوماً بعد يوم وهم بحاجة لتسفيرهم على وجه السرعة.
وقال الضامئ الذي كان ضمن وفد قيادة المقاومة الجنوبية الذي تحرك قبل يومين من الضالع الى العاصمة عدن لمتابعة ملف الجرحى أن هناك ووعود لتسفير بقية الجرحى في الايام القادمة.
المصدر – متابعات