عاجل..توضيح هام من قائد المقاومة بجبهة الراهدة تعز حربي الصبيحي

- ‎فيأخبار اليمن

اخبار اليمن – تهامة برس

أبابيل نت-صنعاء : كشف المكتب الاعلامي لجبهة الراهدة خدير : قائد المقاومة حربي سرور الصبيحي : الموضوع وما فيه أن الجبهة على شقين الأول شق عسكري لقوات التحالف وما لديها من عربات ومدرعات ومدافع آلية الحركة وطيران ودبابات ، السلاح الثقيل بشكل عام ، وهذا من مهمة الجانب العسكري بقيادة اللواء الأول حزم فضل حسن ، أما الشق الثاني فهو الشق المدني المتجمهر والمدعوم من قبل التحالف والذي يمتلك إمكانيات بسيطة فقط ، خفيفة ومتوسطة ، وهذه طبيعة المقاومة دائماً ، وهي تعمل على إيجاد أكبر عدد من الأفراد ومن ثم تحتويهم وتدعمهم ليتوسعوا أكثر .. ولذلك نحن في المقاومة نريد من الإخوة المهتمين بشأن تحرير الراهدة من المواطنين والمراقبين والمحللين والصحفيين وغيرهم أن يدركوا بأن العملية التي تبناها التحالف لم تكن ارتجالية من أجل أن يصبح إعلام الغزاة هو من يتحكم بالساحة نتيجة ﻹعلامه الفعال وطابوره الخامس ، وكذلك عليكم أيها الإخوة أن تدركوا كذلك بأن طبيعة المنطقة الجغرافية وتضاريسها الممتدة من حدود الشريجة حتى مدينة الراهدة ليست منطقة مفتوحة صحراوية مثلها مثل العند ذات التضاريس السلسلة ، إنما هي جبلية تبدأ من منطقة الربوع جنوباً وتمتد حتى أطراف منطقة الهجر شمالاً ، إلى جانب سلسله جبلية أخرى وعرة جداً تبدأ من مدخل منطقة الحويمي شمالاً حتى منطقة حمالة غرباً ، وطبيعة هذه المناطق مكتظة جداً بالسكان والأهالي ، وكذلك الطريق الإسفلتية الممتدة من منطقة كرش حتى مدينة الراهدة لا تكاد تعبر مائتين متر من الطريق إلا ووجدت عبارات ، أو جسر أو طريق ضيقة ماترك الغزاة منها شبراً إلا لغموه ووضعوا فيه براميل متفجرة ، وهذا يعمل على أخذ الكثير من الوقت وتأخير التقدم .. أماًً مسألة ما يروج له من حكاية التراجع من هنا أو هناك سبق وأن تحدثنا لكم بأن الجبهة الوسطى التي هي في إطار الجيش الوطني تسير بخطى ثابتة وتوقفها ليس اختياريا ، بل لتتخلص من العوائق التي تطرأ عليها إلى جانب أنها تعيد ترتيب الصف لتتمترس في أماكن جديدة .. وبالنسبة لأفراد المقاومة فهم متواجدين في الجناحين الميمنة والميسرة صامدين ولم ينسحبوا من المناطق التي هم فيها ، وهكذا تسير الأمور على ما يرام ، وأكرر مرة أخرى أنه لا خوف على جبهتكم جبهة الراهدة-الشريجة فهي منصورة بعز عزيز مقتدر والنصر قادم بإذن الله ..

===================