اخبار اليمن – تهامة برس
كتب: هزاع حسين آخر تحديث: منذ 1 دقيقة
بوابتي متابعات
أحمد محمد الجلد العوذلي إسم سيخلده تاريخ مدينة عدن مقروناً بجزاء “سنمار” المهندس الشهير بعد بناءه القصر المنيف لملك الحيرة “النعمان” ليجازيه بالقتل في قصة صارت مثلاً لنكران المعروف ومقابلة الاحسان بالاساءة.
المقاوم الجنوبي “العوذلي” و أحد حراس الرئيس عبدربه منصور هادي والمشارك في معركة الدفاع عن الرئيس و دار الرئاسة في صنعاء ينتهي به مسحولاً في شوارع عدن بتهمة أنه “حوثي” من أدعياء المقاومة في سابقة لم تشهدها المدينة منذ الحرب الأهلية بعد خروج المحتل البريطاني في العام ١٩٦٨م، فيما تتزايد الشكاوى من عشوائية المقاومة في التعامل مع الملف الأمني و ظهور مدعين للمقاومة بعد تحرير مدينة عدن يخشى من اكسابها صفة المليشيا المسلحة على المقاومة الوطنية الشريفة.
المقاوم العوذلي ينتمي لأسرة جنوبية من مديرية لودر محافظة أبين و أسره الحوثيين أثناء دفاعه عن مدينته “لودر” وتعرض لصنوف من التعذيب أخلت بقواه العقلية، حتى بعد الإفراج عنه وعودته إلى منزل أحد أقاربه في مديرية التواهي،
الكاتب والصحفي شفيع العبد وصف الحادثة بال”سادية” وليست العفوية. ويلفت العبد في منشور على صفحته على الفيس بوك – الى ان الإنفلات الأمني وغياب الدولة، ليسا سببين مقنعين لتبرير تلك الحادثة.
داعياً لتعزيز الوعي المجتمعي، و وقف خطاب التحريض والعنف، و الحث على التعايش، و نبذ الجريمة ومرتكبوها، كضرورة في أي مجتمع يريد أن يتعافى، فما بالك بمجتمع خارج من أتون حرب، ما زالت آثارها المادية والنفسية تلقي بظلالها على يومياته؟.
تقول تفاصيل الجريمة ان العوذلي تم الامساك به من قبل أدعياء في المقاومة في التواهي ليلة الخميس الماضي أثناء خروجه من منزل قريب له في التواهي وهو يعاني حالة نفسية بتهمة أنه من الخلايا الحوثية، رغم صراخه المستمر “انا من أبين انا من لودر” ليقتلوه لاحقاً ويتم “سحله” من مديرية التواهي إلى المعلا و إحراق جثته ودفنها في مكان مجهول.
من جهته أكد عم الضحية (العوذلي) الامساك بأحد الجناة فيما الآخر لايزال طليقاً، مشيراً بأنه كل من شارك في سفك وتعذيب ولدنا احمد الجلد سيلقى جزاءه.
وعن طريقة البحث عن الجثه قال انه تم العثور على الجثة ولم يتبقى سوى أشلاء جسمه وذلك بعد تعرضها للحرق والسحل.
الناطق باسم مجلس المقاومة الجنوبية علي الأحمدي أكد بأن القضية يتم متابعتها، و هناك تنسيق على أعلى أعلى المستويات للقبض على الجناة.
الحادث بعد اسبوعه الأول يدق ناقوس الخطر الذي تشكله الأعمال العشوائية على حياة الأبرياء، ويؤكد ضرورة الاسراع في دمج المقاومة في الامن والجيش، الذي من شأنه الحد من تلك التصرفات باسم المقاومة التي تشوه صورتها، من مدعين لها غابوا وقت الفزع وتكاثروا حين الطمع خلافا للقول المأثور- بحسب مراقبين.
المصدر: متابعات
المصدر: بوابتي
في عدن يسحل ويقتل المقاومين والذريعة انهم حوثيين (صور +تفاصيل)