انفجار وشيك بين القاعدة واللجان الشعبية بأبين اليمنية

تهامة برس29 نوفمبر 2015
انفجار وشيك بين القاعدة واللجان الشعبية بأبين اليمنية

تعيش مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، المحاذية لعاصمة اليمن المؤقتة عدن من جهة الشرق، مساء الأحد، حالة من التوتر الحاد، تنذر بمواجهات وشيكة بين عناصر “أنصار الشريعة” التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، واللجان الشعبية المناهضة للقاعدة.

ويأتي هذا التوتر وحشد الطرفين لمسلحيهم في عاصمة أبين، بعد محاولة فاشلة لاغتيال قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد في زنجبار صباح الأحد، عبر اعتراض موكبه، من قبل مسلحين، تتهمهم اللجان الشعبية بأبين – التي باتت مؤخرا تحمل اسم “المقاومة الجنوبية” – بالانتماء لتنظيم القاعدة.

وذكرت مصادر محلية في زنجبار لشبكة إرم الإخبارية، أن الأجواء متوترة للغاية في مدينة زنجبار مساء اليوم، في حين ظهر أمير مقاتلي “أنصار الشريعة” في أبين، جلال بلعيدي، لأول مرة في المدينة منذ 2011 – 2012 اللتي سيطر فيها التنظيم على المدينة قبل أن يتمكن الجيش اليمني بمساندة اللجان من تحريرها وطرد مسلحي القاعدة.

وبحسب المصادر فإن مسلحي القاعدة واللجان الشعبية التي خاضت معهم مواجهات سابقة، منتشرون في مناطق متفرقة من زنجبار ومناطق أخرى من مديرية خنفر المجاورة لها، في حين لم تتخذ السلطات المحلية أي إجراءات أو تتدخل بين الطرفين.

وكان مقاتلو “أنصار الشريعة” التابع للقاعدة قد طردوا من المحافظة بعد حرب شرسة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في 2012، وتسلمت اللجان الشعبية إدارة معظم بلدات المحافظة، قبل أن يعود عناصر التنظيم إلى أبين خلال الحرب التي شنّها الحوثيين وقوات المخلوع صالح على معظم مناطق البلاد، بينها محافظة أبين، وقاتل بعضهم إلى جانب أهالي المحافظة واللجان الشعبية على الرغم من حالة العداء والدماء بينهما.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق