قال الدفاع المدني في دوما أن حصيلة ضحايا مجزرة الكيماوي في دوما، مساء السبت، التي ارتكبها “نظام الأسد” بالتعاون مع روسيا ارتفع إلى 150 قتيلًا وأكثر من ألف حالة اختناق، نتيجة القصف بالغازات السامة.
وقالت مصادر طبية في دوما، إن الأعراض التي ظهرت على المصابين تؤكد أن السلاح المستخدم في القصف هو غاز السارين وليس غاز الكلور.
ونقلت قناة الجزيرة على قناتها بتليغرام، : “ان الدفاع المدني احصى حتى اللحظة 150شهيدًا من المدنيين كحصيلة أولية جراء استهداف دوما بالغازات الكيماوية”.
وكان “الدفاع المدني” أفاد في وقت سابق في بيان مقتضب، بأنه “سجل 40 قتيلًا من العائلات المختبئة بالأقبية وأكثر من 1000 حالة اختناق بين المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بغازات سامة”.