لجنة سعودية تصل “سقطرى”.. بعد إرسال أبو ظبي قوة عسكرية سيطرت على المرافق السيادية هناك

لجنة سعودية تصل “سقطرى”.. بعد إرسال أبو ظبي قوة عسكرية سيطرت على المرافق السيادية هناك

قالت مصادر حكومية يمنية، الجمعة، إن لجنة سعودية عليا وصلت محافظة أرخبيل سقطرى، لحل الإشكال بين الحكومة اليمنية والإمارات، الذي وصل ذروته اليومين الماضيين.

وكانت الإمارات أرسلت اليومين الماضيين قوة عسكرية، سيطرت على أبرز المرافق السيادية في الجزيرة، كرد على زيارة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء إليها وبقائه فيها عدة أيام من أجل افتتاح عدد من المشاريع التنموية.

وأشارت المصادر، لوكالة “الأناضول”، أن وصول اللجنة، جاء بعد تواصل بين الرئيس عبد ربه منصور هادي مع القيادة السعودية، ووضعها أمام الإشكال الحاصل.

كانت مصادر محلية، قد كشفت اليومين الماضيين، وصول قوة إماراتية على متن طائرتين عسكريتين إلى سقطرى، بشكل مفاجئ.

وتتألف القوة من 100 جندي ودبابات سيطرت على مطار الجزيرة والميناء، وأزاحت الموظفين اليمنيين، حسب المصادر.

واعتبر سكان محليون الخطوة الإماراتية إهانة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث طردت القوات الإماراتية القوات اليمنية المكلّفة بحماية المطار وانتشرت في أرجائه.

وفي هذا السياق، طالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان الرئيس اليمني بإلغاء الوجود الإماراتي في اليمن.

وقالت كرمان -في مقابلة مع الجزيرة- إنه في حال لم يقم الرئيس بهذه الخطوة “فسيشرعن” بذلك للاحتلال والهيمنة والوصاية الإماراتية على البلاد.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أدرجت الجزيرة في يناير/كانون الثاني 2018 ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية والتنوع النادر.

وبدأ الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات يتفاقم منذ عام، بعد إقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظ عدن المحسوب على أبوظبي، عيدروس الزبيدي، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

يشار إلى أن عدد سكان سقطرى يبلغ نحو 150 ألف نسمة، ويعيشون على عائدات السياحة التي تراجعت كثيرا، فضلا عن صيد الأسماك وبيع منتجات مثل اللبان والصبر والمر والبخور، إضافة إلى أنواع مختلفة من عسل النحل، وبعضها نادر جدا ولا يُنتج في أي مكان آخر من العالم.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق