” قوات سودانية تصل تعز لمساندة الجيش الوطني والمقاومة “

- ‎فيأخبار اليمن
وصلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثانية من القوات السودانية إلى جبهة الشريجة – الراهدة للمشاركة في المعركة الرامية إلى فك الحصار عن مدينة تعز ودحر ميليشيات الحوثي والمخلوع، وسط استمرار غارات التحالف العربي على المتمردين.
وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” إن القوة السودانية، المشاركة في العمليات العسكرية تحت لواء التحالف، وصلت إلى الجبهة الواقعة على المدخل الجنوبي الشرقي لتعز، وذلك للانضمام إلى القوات التي بدأت مهامها، الاثنين.
وتسعى المقاومة الشعبية والجيش الوطني، بدعم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إلى تحرير محافظة تعز من الميليشيات وفك الحصار المستمر منذ أشهر على مدينة تعز من قبل المتمردين الذين يستهدفون أيضا الأحياء السكنية.
وكانت القوات السودانية بدأت المشاركة في عمليات التحالف البرية في أكتوبر الماضي، حين وصلت أول قوة إلى ميناء عدن لتقديم الدعم العسكري على الأرض من أجل دعم الشرعية في اليمن ودحر ميليشيات الحوثي وصالح.
شهدت مدينة تعز منذ أمس الاثنين اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة والجيش الوطني من جهة وبين ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية من جهة أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى وسط تقدم وتحرير لمواقع استراتيجية.

وقال مصدر إعلامي لـ”صوت المقاومة” إن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الضباب شنوا هجوما مباغتا على مواقع تمركز المليشيا في سوق نجد قسيم.

وذكر المصدر بأن المواجهات استمرت لمدة 6 ساعات استطاع فيها رجال الجيش والمقاومة الشعبية من تطهير قرية الجزارين وحصن دار العيرة وحصن رامه ومدرسة تميم والمناطق المحيطة بها.

وأكد مصدر في المقاومة مقتل 31 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع وجرح 72 آخرين في حصيلة للمواجهات التي دارت أمس الاثنين وبفعل غارات التحالف العربي.

كما استشهد 16 شخص وجرح 37 آخرين من أبطال الجيش الوطني والمقاومة بمواجهات اليوم التي تركزت في نجد قسيم جنوب غرب تعز وفي حي ثعبات شرق المدينة.

وتواصل مليشيا الحوثي والمخلوع حصارها الخانق على المدينة من جميع المداخل (الشرقية والشمالية والغربية) ولم تسمح لوسائل المواصلات – بجميع أنواعها – بالدخول نهائياً ، ولم يراعوا الحالات الإنسانية من المرضى والعجزة والنساء والأطفال.

وتستمر أيضا في منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية و مياه الشرب وغاز الطبخ واسطوانات الأكسجين للمستشفيات، وتقييد حرية التنقل واختطاف بعض المواطنين ونهب ممتلكاتهم الخاصة.