أكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني اليمني، العميد عبده محلي، عن اتساع الخلافات داخل المليشيات الانقلابية نتيجة الهزائم الميدانية المتلاحقة.
وكشف العميد مجلي، في تصريح للشرق الأوسط، إن من نتائج اتّساع الخلاف بين قيادات الانقلابيين، تمكّن 30 عضوا من مجلس النواب، وقيادي عسكري وأمني، من الفرار خلال اليومين الماضيين حيث وصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية.
وأشار مجلي إلى أن كل ما يرصد من داخل صنعاء يؤكد أن عدد الفارين من القيادات مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة، وأن هؤلاء الفارين ينتمون إلى كافة القطاعات الإدارية والعسكرية.
وكانت قيادات عسكرية وسياسية قد أعلنت انشقاقها عن الحوثيين خلال الأيام الماضية، عقب وصولها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.