تستمر منظمات انسانية في حملة “لن نخذلكم” نوالتي تهدف لإنقاذ مرضى سرطان الدم باليمن، بعد نفاذ ادويتهم من مركز الأورام بصنعاء نهاية نوفمبر المنصرم، وبات نحو 800 مصاب ينتظرون كارثة إنسانية تتهدد حياتهم مباشر ة مالم يتم إنقاذهم بشكل عاجل.
وقالت المتحدثة باسم الحملة هناء الزهيري وهي ناشطة انسانية فقدت والدتها بهذا المرض ، أن الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة داعية “كل من لديه ضمير حي إلى التحرك بشكل طارئ للتخفيف عن المرضى والوقوف معهم في صراعهم مع معركة السرطان القاسية”.
كما أهابت الزهيري بالمنظمات الإغاثية والخيرية الدولية والمحلية ورجال الأعمال وكل قادر إلى المبادرة في إغاثة المرضى وتوفير العلاج لهم، قائلة “لا نريد أن نفقد أخوتنا، ولا يمكن أن يباتوا تحت وطأة المعاناة وحدهم” وأضافت “لقد فقدت والدتي قبل عامين نتيجة نقص الدواء، فأرجوكم لا تسمحوا للسرطان أن يقتل أخوتنا ونحن نتفرج”.
من جهته اكد حميد اليادعي وهو احد المرضى المصابين بسرطان الدم وناشط بالحملة أنه ” بإمكان الشركات الدوائية والمنظمات الإغاثية التي تود المساعدة توفير كميات من العلاج صنف glivec 400mg)) الذي تنتجه الشركة السويسرية نوفارتس، بشكل مباشر عبرها حيث تحتاج الحملة توفير (2400 باكت) للثلاثة الأشهر المقبلة حتى نهاية فبراير 2016م” مضيفا أن تكلفة الصنف الدوائي باهظ الكلفة حيث يصل إلى نحو 400 دولار، وهذا ما يشكل عجزا مفرطا لدى غالبية المصابين بالمرض ممن يعانون الفقر والمرض.
وأعلنت الحملة عن فتح حساب في بنك التضامن برقم (10401010) للإيداع باسم ….