يتصاعد الرفض الشعبي لجماعة الحوثي وفكرها في العديد من محافظات الجمهورية التي لا تزال تحت سيطرتها.
وحاول الحوثيون، الجمعة 5 أكتوبر / تشرين الأول 2018، فرض خطيب من طرفهم في جامع الفاروق “هائل سعيد” بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، بدلاً من الشيخ محمد رزق.
وقلت وكالة “خبر” عن مصدر محلي، إنه “ما إن صعد الخطيب الحوثي المنبر حتى تدافع المصلون للخروج من الجامع ولم يتبق إلا كبار السن وعدد بسيط من المواطنين.
وبين المصدر أن “ردة الفعل هذه ليست الأولى، فقد تكررت في كثير من مساجد الحديدة”، مشيراً إلى أن “الرفض الشعبي والكره لهذه الجماعة وفكرها في محافظة الحديدة أمر طبيعي”.
وتابع إن “الثقافة الدخيلة التي جاء بها الحوثي وكرست في دعوتها على القتال والحرب والتجييش والحشد لايمكن تمريرها بسهولة على مجتمع مدني بطبيعته ومسالم يكره العنف والتطرف في الأفكار”.
وسبق أن حدثت وقائع مشابهة في صنعاء ومحافظات أخرى، حيث يعبر المواطنون عن رفضهم الشديد لفرض الحوثيين خطباء لمحاولة نشر فكرهم إما بالخروج من المساجد أو الرفض المباشر ومنع الحوثيين من هذا.